القاهرة _ صوت الإمارات
تمضين وقتاً طويلاً في ترتيب البيت وتنظيفه، لتكتشفي أن أطفالك قاموا بتخريب ذلك كله في لحظات!
لعلّ المشهد الآنف واحد من أكثر المشاهد تكراراً لدى جلّ الأمهات، لكن الحلّ في متناول يدكِ، إنت أردتِ منزلاً نظيفاً ومرتباً لأطول فترة ممكنة:
- أنجزي الأعمال المنزلية أولاً بأول: تجنّبي مراكمة المهام. اغسلي الأطباق بمجرد اتساخها. لا تراكمي الملابس التي تحتاج إلى غسل. احرصي على تأدية الأعمال المنزلية بذكاء وبالتزامن مع بعضها البعض. ضعي الغسالة في ركن المطبخ، وقومي بالإشراف على غسل الملابس بينما أنتِ تنظفين الأطباق أو تمسحين الأرضيات.
- علّمي أبناءك المشاركة: لقّني أبناءكِ مبدأ المشاركة والتعاون منذ نعومة أظفارهم. على كل منهم ترتيب غرفته وغسل طبقه وتوضيب أغراضه المبعثرة. إن شعرتِ بأن أحدهم لا ينصاع لمبدأ المشاركة، اطلبي المساعدة منه بطريقة مباشرة في تحضير العشاء أو تجميع أكياس القمامة ورميها في المكبّ الخارجي.
- تخصيص المطبخ لتناول الطعام: لعلّ الطعام هو البند الأكثر استنزافاً لوقت الأم، ما بين الإعداد والتقديم ومن ثم التنظيف. لذا، خصّصي طاولة المطبخ لتناول الطعام؛ لتسهّلي عملية غسل الأطباق بمجرد الانتهاء من تناول الوجبة، ولحصر عملية التنظيف فيما يتعلق بالأرضيات والتعقيم.
- إغلاق الغرف غير المستعملة: إن كانت لديكِ غرف قليلة الاستخدام، أغلقيها؛ لتختصري من الوقت المستنزّف في تنظيفها وترتيبها. كذلك الحال مع الصالون الذي قليلاً ما تستقبلين الضيوف فيه. أغلقي أبوابه وأباجورات نوافذه وباب الحمّام التابع له.
- احرصي على تخصيص غرفة للضيوف فقط: وبهذا، ستضمنين أن بيتكِ سيكون على أهبة الاستعداد في حال الزيارات المفاجئة. أعلمي أفراد عائلتك أن غرفة الجلوس أو غرفة المكتب، على سبيل المثال، ليست للاستخدام اليومي، بل لفتحها في حال قدوم ضيف ما بشكل مفاجئ.
- تخصيص غرفة للعب: قد يكون حصر الألعاب والدمى وكل ما يتعلق بها في مكان واحد، من أنجع الطرق وأكثرها فعالية في تنظيم البيت لأطول فترة ممكنة. خصّصي واحدة من الغرف لأكوام الألعاب المتناثرة وحاولي ألاّ يخرج اللعب عن نطاقها.
- أعدّي قائمة أسبوعية بمهام التنظيف: خصّصي أياماً معينة من الأسبوع لمهام التنظيف الثقيلة مثل تلميع النوافذ والأبواب الزجاجية أو غسيل السجاد والستائر. تذكّري أن القيام بهذه المهام يحدث على فترات متباعدة، بعكس مسح الغبار وتلميع الأرضيات، الذي عادة ما يتم على أساس يومي. لذا، قد يكون تدوين المهام وترتيبها بحسب الأولوية هو الأفضل.