القاهره-البحرين اليوم
تسأل كثيرات عن التصميم الأفضل لغرفة المذاكرة، التصميم الذي يجعل الطفل يقبل على إعداد وظائفه، بعيداً عن الضيق؟ وتحمل إجابات مصممي الديكور عن ما تقدّم وصايا بالجملة، من بينها ضرورة اختيار حجم مكتب المذاكرة بحسب عدد كتب وأغراض التلميذ، على أن يكون المكتب محملاً بأدراج للتخزين في أسفله في حال الرغبة أن تكون مساحة الجدار المحيطة به نقية، أو أن تضمّ المساحة المحيطة به الأرفف، على أن تتموضع على جانبيه وأعلاه فتصطف عليها الكتب بمظهر أكثر دفئاً.
من جهة ثانية، إذا كان التلميذ يفضّل أن يكون مستلقياً عند المذاكرة، فيمكن أن يُقلّص حجم المكتب حتى تقتصر مهام الأخير على تقديم سطح لحلّ الواجبات الخطية، فيما يوضع في غرفته مقعد جانبي مريح مزوّد بمتكأ للقدمين، مع إيلاء الإضاءة الجانبية أهمية. يساعد التصميم المذكور على احتواء الشخص عند القراءة، كما يحقّق له الإسترخاء، ويتجاوز عادة الاستلقاء على السرير عند المذاكرة.
قد يهمك أيضا: