لا يرتبط أيّ خبر بواحدة من بنات كارداشيان/جينر إلا أثار ضجة وتعليقات، سواء كانت سلبية أو إيجابية؛ ولكن خبر عرض كلوي كارداشيان منزلها الخاص للبيع مقابل ما يقلّ قليلاً عن 19 مليون دولار، يبدو أنه يثير الغبطة!

فبعد أن أثارت أحدث صور لها على حسابها على إنستغرام ضجة كبيرة وانتقادات لاذعة، كلوي كارداشيان تشتّت انتباه منتقديها بإعلانها خبر بيعها لمنزلها الفاخر في منطقة كلاباساس، بمدينة لوس أنجلس، الذي كانت قد اشترته من المغني المشهور جاستن بيبر في عام 2014 مقابل ما يزيد قليلاً على سبعة ملايين دولار.

المنزل الضخم البالغ الفخامة، والذي يقع في ضيعة فاخرة ذات أسوار، وتصل مساحته إلى 11 ألف قدم مربع، سكنته نجمة تلفزيون الواقع لسنوات، وعملت على تجديدات كثيرة وضخمة فيه لفترة تزيد على سنة، بالتعاون مع مصمّم الديكورات العالمي مارتين لورانس بولار، وأهّله ذلك ليظهر كموضوع رئيس في واحدة من أشهر وأهم مجلات الديكور والتصميم العالمية.

المنزل الذي أمضت فيه كلوي فترة طويلة من العزل الاجتماعي مع ابنتها ذات السنتين، ومع صديقها السابق تريستان تومسون، يبدو أنها شبعت منه، وقرّرت أن تنتقل إلى خطوة جديدة ومختلفة، فقرّرت عرضه للبيع مع شركة مختصّة في بيع العقارات الفخمة.

 
يتكون المنزل من ست غرف نوم، وسبعة حمّامات، وغرفة مكتبة، وغرفة مسرح منزلي، وهو مشيّد على طراز البحر المتوسط، في غاية الأناقة والرقيّ. وكان يتميز بقربه الشديد من منزل والدتها كريس وأختها كورتني. ويتضمّن حديقة واسعة غنّاء، تشمل حمام سباحة، ومجلساً خارجياً به مدفأة حجرية، بالإضافة إلى مساحة لألعاب الأطفال بطبيعة الحال، ومغطس ساخن خارجي، مع مطبخ مصمّم على أحدث طراز. هذا بخلاف إطلالته الخلابة على تلال خضراء ساحرة، ومفيدة للتأمل والاسترخاء.

 قد يهمك ايضا :

كيم كارداشيان تغلق علامتها التجارية لمستحضرات التجميل مؤقتًا بسبب انتشار "كورونا"

موضة تعود من التسعينيات وتصبح هوس النجمات الجديد