توقف مظاهر الحياة في النرويج

أصيبت مظاهر الحياة العامة في مختلف أنحاء النرويج بأقصى شمال أوروبا بالشلل التام إثر موجة صقيع حادة تدنت فيها درجات الحرارة في بعض المناطق إلى ما دون 41 درجة مئوية تحت الصفر.

واستيقظ النرويجيون على هبوط في درجات الحرارة تقشعر له الأبدان ولا سيما في شمال البلاد، حيث انزلق مؤشر الحرارة إلى ما دون 40 تحت الصفر وأكثر من ذلك في بعض المناطق.. وعلى الرغم من اعتياد سكان شمال النرويج على فصول الشتاء القاسية، إلا أن التجمد في القطب الشمالي تسبب في حدوث خلل واضطرابات في الحياة اليومية، ليس آخرها ما حدث في مقاطعة "فينمارك" بأقصى شمال النرويج.

فقد تضررت بشدة حركة النقل على الطرق، حيث توقفت الحافلات المدرسية، وتجمد سائقو الشاحنات على الطرق، بينما توقف جمع القمامة بسبب عطل ماكينات شاحنات القمامة في مثل درجات الحرارة المتجمدة.وقد قرر المسؤولون في بلدتي كاراشوك وكاوتوكينو بمقاطعة "فينمارك" وقف مرور حافلات المدارس على جميع الطرق خشية على سلامة الأطفال.

وقال كاري أولي رئيس هيئة النقل بالحافلات للإذاعة النرويجية: "إنه لا ينبغي تشغيل الطرق عندما تتدنى درجات الحرارة إلى ما تحت 40 درجة مئوية".