جنيف - وكالات
لن ينسى سُكان مدينة جنيف السويسرية موجة البرد القاسية التي ضربت المدينة في فبراير من العام 2012. حيثُ تسبب الإنخفاض الحاد في درجات الحرارة إلى تجمُّد الرذاذ المتطاير من من بُحيرة جنيف جراء الرياح القطبية الشديدة التي هبت على المدينة. وأظهرت الصور المُلتقطة الصقيع وقد حوّل السيارات والممشى الخاص بالسياح والقوارب الراسية لقوالب مُتجمدة بحسب ما أظهرت الصور المُلتقطة من هناك. يُذكر ان درجات الحرارة قد تدنت في حينها إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر، فيما كانت درجات الحرارة المحسوسة بحدود 18 درجة مئوية تحت الصفر.