حرصت «شركة هوندا اليابانية»، في سيارة الجيل الخامس من طرازها «سي آر ـ في» (CR-V)، على إدخال تغييرات جذرية طالت مكوناتها الخارجية ومقصورتها الداخلية، مع سيارة أكثر «عدائية» من سابقتها، الجيل الرابع.

وخاطبت الشركة، في هذه التعديلات، شريحة الشباب عبر مقدمة «هجومية»، تشبه تلك الموجودة حالياً في طراز «سيفيك» الجديد، مع مصابيح حادة، وخطوط جانبية أنيقة منحوتة بعناية، وخلفية تخلت فيها السيارة عن مصابيحها الطويلة الشهيرة.

وقد حظيت المقصورة الداخلية بلمسات أكثر نعومة، وكم وافر من التكنولوجيا المتطورة، مع لوحة قيادة تجمع بين مقود أنيق، وشاشة وسطية بارزة الوضعية، فضلاً عن توفير أحدث وسائل الاتصال والأداء الصوتي، المتوافقة مع أنظمة «أندرويد» و«أبل كار بلاي». إلا أن اللافت في السيارة احتفاظها بوضعية «عتلة» تعشيق علبة التروس مثبتة في وسط لوحة القيادة، عوضاً عن الـ«كونسول الوسطي»، بهدف توفير مزيد من الرحابة.

كما وفرت «هوندا»، في الجيل الخامس، العديد من أنظمة الأمان الحديثة، ففضلاً عن حيازتها الجيل الأحدث من الهياكل المبنية على هندسة «ACE» المتقدمة، تبرز في السيارة أنظمة: «التنبيه من الاصطدامات الأمامية»، و«التنبيه عند تغيير المسار»، و«المساعدة على القيادة المرنة» (AHA)، إضافة إلى «نظام دعم الفرامل بصورة أوتوماتيكية» (EBB)، الذي حل مكان «نظام معزز الفرامل التقليدي»، و«نظام المساعدة». وهناك أنظمة أخرى حافظت على مكانتها، مثل «نظام المساعدة على الثبات» (VSA)، و«نظام منع إغلاق المكابح» (ABS)، و«نظام الموزع الإلكتروني لقوة الكبح» (EBD)، و«نظام المساعدة في صعود المرتفعات» (HSA). وتأتي سيارة الجيل الخامس ضمن أربع فئات مختلفة من حيث التجهيزات، بدءاً من «DX»، و«LE»، وصولاً إلى فئتي النخبة: «EX» و«Touring»