أبوظبي ـ صوت الإمارات
أصدر مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بيانًا هنأ فيه رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين، محمد يوسف، بمناسبة فوزه برئاسة اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحافيين العرب، وذلك خلال اجتماع اللجنة المذكورة الذي عقد في القاهرة قبل أيام.
جاء في البيان إن فوز محمد يوسف برئاسة اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحافيين العرب، وبالإجماع، يعبر عن الثقة الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات من جهة، وعن تقدير الصحافيين العرب ممثلين في رؤساء اتحادات وجمعيات الصحافيين في دولهم لرئيس مجلس إدارة الصحافيين بالدولة من جهة أخرى، كما يضاف هذا الفوز إلى قائمة طويلة من الفوز بمناصب، والاستضافة لأحداث عربية وعالمية من جهة ثالثة في تأكيد واضح على اقتران اسم الإمارات وأبنائها بالقدرة على النجاح والقيام بكل ما يشاركون فيه، ثم إن هذا الفوز وتلك النجاحات تعد من جهة رابعة ترجمة دقيقة لدعم القيادة الرشيدة للمؤسسات والقيادات المواطنة.
وأضاف البيان أن ذلك الفوز يمثل حافزا قويا أمام مؤسساتنا الوطنية للعمل بجد ودأب على رفعة اسم دولتنا من خلال المشاركة الإيجابية في اجتماعات المنظمات المتخصصة إقليميا وعربيا ودوليا وإظهار المستويات الرفيعة التي تتحلى بها مؤسساتنا والخبرات التي اكتسبها أبناؤنا في العديد من المجالات.
وأعلن رئيس مجلس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ، أن فوز محمد يوسف بهذا المنصب وبالإجماع يمثل فوزا شخصيا له ولكل الكتّاب والأدباء في الدولة، كما لا أخفي سعادتي الخاصة بفوز محمد يوسف كونه زميلًا وصديقا وإعلاميا قديرا قبل أن يكون رئيسا لجمعية الصحافيين، فقد تزاملنا منذ وقت طويل في مجال الإعلام، وكنت شاهدا على ما أعطاه "أبو يوسف" من وقت وجهد خلال فترات عملنا سويا في جريدة "الاتحاد"، التي ارتقى بها وفيها ليتقلد إدارة تحريرها في وقت كانت تذخر فيه بالعديد من الكفاءات العربية والمحلية.
وأضاف الصايغ: قد لا يعلم كثيرون ما يبذله محمد يوسف من مجهودات في كثير من المحافل الخارجية وعلى جميع المستويات لنصرة قضايا الصحافة والصحافيين، وأن مبادرات عديدة قام بها أسفرت عن إضافات مهمة للمهنة والعاملين فيها، وجعلته علمًا في مهنة البحث عن المتاعب.
وتمنى الصايغ لمحمد يوسف التوفيق في المنصب الذي اختير له، معربا عن الوقوف إلى جانبه والاستعداد لدعمه وتقديم أي مساعدة يريدها أو يحتاجها المنصب الجديد، مشيرا إلى أن هذا الفوز "سيشجع من دون شك أبناء الإمارات على الترشح للمناصب الإقليمية والعربية والعالمية وهم على ثقة من دعم دولتهم وقيادتها لهم، واستنادا إلى مكانتها الرفيعة لدى دول العالم".