أعربت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين عن تقديرها واحترامها للقرار الذى اتخذه الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة بالتراجع عن البلاغ المقدم منه ضد الزميل الصحفى والناقد السينمائى طارق الشناوى، والذى اتهمه فيه بالسب والقذف.

وأشارت اللجنة فى بيان مساء اليوم السبت، إلى أنه بعد رصدها لبعض الشواهد التى قد تؤسس لفكرة كسر الأقلام، وتحديدا فيما يتعلق بلجوء الوزير للقضاء مباشرة وتجاوز دور نقابة الصحفيين، اللهم إلا بعد إصدار بيان اللجنة الأول حول التضامن مع الزميل، كان عليها أن تؤكد على أن نقابة الصحفيين ليست ملكا للصحفيين فقط، وإنما هي بيت كل المصريين وضمير كل الشرفاء والمخلصين.

وأوضحت أن الثوابت المهنية تمنح الصحفى الحق فى نشر الحقائق كاملة وإطلاع الرأى العام عليها خاصة فيما يتعلق بممارسات المسؤولين، كما أنه حق كفله الدستور، ذلك فضلا عن أن المعارك المتعلقة بحرية الرأى طالما خاضها عصفور مقارعا الحجة بالحجة.

وقالت اللجنة (إذ تثمن نقابة الصحفيين لجوء الوزير اليها ، فإنها ستقوم بدورها فى حماية حرية الرأى، وكذلك العمل على ازالة اللبس بين الطرفين، وذلك حماية لحق المجتمع فى المعرفة، وحفاظا على وحدة المثقفين والمستنيرين