جائزة الصحافة العربية

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن بدء عملية التحكيم للأعمال المرشحة للجائزة في دورتها الرابعة عشرة، وذلك بعد اكتمال عملية فرز الأعمال المشاركة من قبل لجان الفرز.
وتضم لجان التحكيم 70 اسماً من نخبة الصحافيين والأكاديميين والمفكرين والباحثين المعروفين على مستوى الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة في مختلف مجالات وفنون وتخصصات العمل الصحافي، مع مراعاة التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية وفقاً لمجال التخصص لكل فئة من فئات الجائزة، حيث ستستمر عملية التحكيم حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري، تمهيداً لإعلان أسماء المرشحين لنيل جائزة الصحافة العربية.
وأعربت مديرة جائزة الصحافة العربية ومدير نادي دبي للصحافة منى بوسمرة، : عن تقديرها لأعضاء لجنة تحكيم الجائزة لمساهمتهم الفاعلة في نجاح جائزة الصحافة العربية والمستوى المتقدم الذي بلغته، والتي بدورها تترجم رؤية نادي دبي للصحافة في خدمة وتطوير منظومة الصحافة العربية والارتقاء بآلياتها على مستوى المنطقة، وتشجيع العاملين في المجال نحو التميز والإبداع، مؤكدة إن طريقة عمل لجان التحكيم التي تعتمدها الأمانة العامة للجائزة يسير وفق نظام تحكيم هو الأول من نوعه على مستوى العالم، مشيرة إلى أن الأمانة العامة تقوم بحجب اسم الصحافي والصحيفة وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة لضمان أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم على الأعمال، كما يتم تغيير أعضاء لجان التحكيم كل عام لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال.
ولفتت بوسمرة إلى أنه قد تعاقب على الجائزة منذ إطلاق دورتها الأولى في العام 1999 أكثر من 800 محكم من مختلف أرجاء الوطن العربي، بواقع 60 إلى 70 محكماً في كل دورة، وبواقع 5 إلى 7 محكمين لكل فئة، مؤكدة أن عملية التحكيم الإلكتروني تخضع لتطوير مستمر، حيث تم تخصيص اسم مستخدم ورقم سري خاص به لكل عضو في لجنة التحكيم حسب كل فئة، ليتمكن الأعضاء من خلاله على الإطلاع على الأعمال وتقييمها خلال الفترة الزمنية المحددة.