دبي - صوت الإمارات
دعا المشاركون في جلسة " الإعلام والدور المأمول في إيجاد الحلول البناءة"، والتي تنظمها الحكومة ضمن ورش " العصف الذهني الإماراتي لعالم أفضل" الهادفة إلى تفعيل المسؤولية المجتمعية للإعلام ليكون مساهما فعالا في قضايا السلم ونبذ العنف والعمل عالميا على وضع مواثيق لوسائل الإعلام الاجتماعي والرقمي للحد من آثارهما السلبية على المجتمع.
وركزت الجلسة التي سترفع توصياتها إلى قمة مجالس الأجندة العالمية التي تعقد في دبي بين 9 و11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري على دور الإعلام في صياغة التغييرات المستقبلية، ومعالجة القضايا الرئيسية التي تواجه العالم حاليا، وتحديات الإعلام التقليدي في ظل انتشار الإعلام الاجتماعي الجديد، وغياب الضوابط والمسؤولية المجتمعية في بعض الوسائل الإعلامية، وآليات مواجهة ذلك.
شارك في الندوة التي أدارها منى بوسمرة مدير نادي دبي للصحافة وظاعن شاهين المدير العام لقطاع النشر في " دبي للإعلام" رئيس تحرير صحيفة البيان، ومحمد الحمادي رئيس تحرير جريدة الاتحاد، وسامي الريامي رئيس تحرير جريدة " الإمارات اليوم"، ورائد برقاوي مدير تحرير جريدة " الخليج"، وغسان طهبوب الخبير الإعلامي، والدكتور خالد الخاجة عميد كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية، وجمعة الليم مدير إدارة متابعة المحتوى الإعلامي في المجلس الوطني للإعلام، وعائشة سلطان الكاتبة الصحفية في جريدة " الاتحاد"، والدكتورة حصة لوتاه الكاتبة والإعلامية وعميد كلية الإعلام في جامعة الوسيلة للعلوم والتكنولوجيا. وأكدت بوسمرة ضرورة تكريس قيم التغيير السلمي في المجتمعات، ودعم التعليم، وخصوصا تعليم المرأة في المناطق التي تشهد فيها اضطهادا، مع تكريس دور الإعلام في دعم مشاريع التنمية، وترسيخ مفاهيم الحوار الحضاري مع الحرص على أن تقوم وسائل الإعلام بدورها في تسليط الضوء على الظواهر السلبية دون مبالغة أو تضخيم.