كأس آسيا

على هامش مأدبة العشاء التي أقامها الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لوفد الإمارات عشية اجتماع المكتب التنفيذي الآسيوي، كانت الفرصة مواتية لأحاديث جانبية كثيرة ،كلها تقريبا كانت متجاوزة لنجاح الإمارات في استضافة نهائيات البطولة القارية في 2019 على حساب إيران، ومن بينها ما دار مع رئيس شركة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اللبناني بيير كاخيا حيث أوضح أن حقوق البث التلفزيوني للبطولة ممتدة حتى عام 2020 عن منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا لكل من "بي إن سبورت" القطرية، وشركة يابانية، بينما بقية الحقوق لباقي مناطق القارة محكومة بعقود تنتهي في 2016 .
وأخذ هذا الكلام أهميته من رواج معلومة خاطئة قبل الاجتماع الآسيوي، بأن الحقوق في منطقة الشرق الأوسط ستنتهي مع "بي إن سبورت" في الموعد نفسه، أي في عام ،2017 بحيث يكون في مقدور قنوات تلفزيون الإمارات أن تشتري حقوق البطولة التي ستقام على أرضها، ولكن ما حصل في أستراليا بالنسبة إلى قنواتنا قد يتكرر في ،2019 وبالطبع هذا لا يجوز ويقتضي تحركا مبكرا وسريعا دون انتظار، حتى يتم الشراء بسعر مناسب وبالتأكيد هناك امتيازات وتسهيلات ستطلبها القناة القطرية من الإمارات كدولة منظمة، ما يجعل للتفاوض مكانا ومعنى وسببا بعكس ما كانت عليه الحال في أستراليا .
وأشار كاخيا من جانبه، إن الشركة التي يرأسها ليس مرهونا بها فقط بيع الحقوق، بل هي مسؤولة عن كل ما هو تجاري وتسويقي بالنسبة إلى البطولة، وأنه من السابق لأوانه الآن الحديث عن مشكلة تخص البث التلفزيوني، وسيتم بحثها في الوقت المناسب .
لكن بالتأكيد "الوقت المناسب" لكاخيا ليس بالضرورة أن يكون هو نفسه بالنسبة إلى الإمارات، والتحرك المبكر أفضل بكثير على كل الصعد .