وجه المشرفون على التحقيق بكيفية تعامل برنامج "نيوز نايت" في بي بي سي مع تقرير حول الاتهامات بالتحرش الجنسي الموجهة للمذيع الشهير جيمي سافيل، انتقادات الى الهيئة، لكن التحقيق لم يجد دليلا على أي نية لإخفاء الحقائق أو حماية سمعة المذيع المشهور.ووجه تقرير منفصل انتقادات لتقرير بثه برنامج "نيوز نايت" أدى الى ربط اللورد ماكألبين بانتهاكات جنسية للأطفال دون أساس. وسيجري استبدال محرر برنامج "نيوزنايت" ونائبه.وكانت بي بي سي قد شكلت "لجنة بولارد" لفحص ما اذا كان هناك تقصير إداري وراء عدم بث التقرير المذكور في برنامج نيوز نايت في شهر ديسمبر/كانون أول عام 2011.وكانت تقارير تشيد بسافيل قد بثت في تلفزيون بي بي سي في فترة أعياد الميلاد والسنة الجديدة.وورد في التقرير الذي أشرف عليه مدير تحرير قسم الأخبار في قناة سكايز التلفزيونية نك بولارد "كان قرار عدم بث التقرير خطئا وقد اسقط بطريقة خاطئة، لكن ذلك حصل عن حسن نية، ولم يكن الهدف حماية البرامج التي تشيد بسافيل أو لأي سبب غير مقبول".وقال مدير عام البي بي سي بالوكالة توم ديفيز في رسالة إلكترونة أرسلت إلى الموظفين في تعليقه على التقرير " أنا سعيد أن التحقيق لم يجد أي دليل على ممارسة ضغط غير مقبول لمنع بث التقرير في برنامج نيوز نايت بهدف حماية البرامج التي تشيد بسافيل".واعترف المدير بأن التقرير "وجد ثغرات معينة في النظام، وطريقة العمل والتعاون في المؤسسة".