عمان ـ بترا
اختتمت منظمة اليونيسكو ورشة عمل تناولت مؤشرات تطوّر الإعلام لباحثين أردنيين ودوليين كمقدمة يتم الاعداد لتنفيذها كدراسة تحليلية معمّقة للمشهد الإعلامي في الأردن.
وتهدف الدراسة إلى المساهمة في مراجعة البرنامج التنفيذي للاستراتيجية الإعلامية (2011-2015)، وتطوير أنشطة مشروع “دعم الاعلام في الاردن” والممول من الاتحاد الأوروبي.
وتعد مؤشرات تطوّر الاعلام وفقا للبيان الصحفي، والتي طورتها اليونيسكو، إطار عمل مطبّقا في كافة دول العالم لتقييم معمّق للبيئة الاعلامية في هذه الدول.
ويهدف التقييم الى تقديم مجموعة من التوصيات لمساعدة صانعي القرار والجهات الفاعلة في تطوير حرية واستقلالية ومهنية الإعلام، التي تأتي في جوهر أهداف مشروع “دعم الإعلام في الأردن”.
وقال مدير مشروع “دعم الإعلام” يوهان روماري ان “مؤشرات تطّور الاعلام هي إطار عملي تمت الموافقة عليه من الدول الأعضاء في اليونيسكو ويقدم أدوات بحثية فريدة من نوعها لقياس الجوانب التي تلعب دورا في إعلام حر، مستقل ومهني”.
ويعد الأردن رابع دولة عربية تجري هذه الدراسة إلى جانب كل من تونس، فلسطين ومصر، تُطبق الدراسة بالشراكة مع مؤسسة دعم الاعلام الدولي وهي مؤسسة دولية تهدف الى تنمية وتطوير الاعلام وساهمت في العديد من دراسات “مؤشرات تطوّر الاعلام” في أنحاء العالم.
وقالت بيلايانا تيتمور نائب رئيس المؤسسة إن “هذه الدراسة تشكل اساسا لنقاش موسع من قبل كافة الجهات الفاعلة في عملية إصلاح الاعلام وابراز ما تم انجازه، والمجالات التي تحتاج الى المزيد من التطوير، مشيرة الى ان الحكومة والمجتمع المهني والاطراف الاعلامية ابدت اهتماما والتزاما بمضامينها.
ويتألف فريق الباحثين في الدراسة المتوقع نشرها في شهر تموز من خبيرين دوليين وأربعة خبراء أردنيين، لديهم خبرة طويلة في البحث والإعلام.
وستشكل توصيات الدراسة جزءا من مراجعة البرنامج التنفيذي للاستراتيجية الاعلامية، اضافة إلى مخرج أساسي في مشروع اليونيسكو “دعم الاعلام”.