ثمنت جمعية الناشرين الإماراتيين تعاون المجلس الوطني للإعلام وما يمنحه من مزايا تعمل على تسهيل أعمال الجمعية و أعضائها إلى جانب استجابته لمختلف الاقتراحات التي تقدمها الجمعية وصولا الى تعزيز مكانة الناشرالأماراتي في الدولة .

جاء ذلك خلال ملتقى الناشرين الإماراتيين الذي عقد مساء يوم امس ضمن مشاركة الجمعية في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2014 في مركز أكسبو الشارقة بحضور جمال الشحي رئيس مجلس أدارة جمعية الناشرين الإماراتيين وعدد من أعضاء مجلس ادارتها الى جانب عدد من الناشرين الأعضاء في الجمعية .

وقالت الدكتورة مريم الشناصي أمين سر الجمعية خلال الملتقى إن جمعية الناشرين الإماراتيين تسعى الى تعزيز حضورها في الدولة عبر استضافتها عدد من الفعاليات تجمع من خلالها أعضائها من الناشرين و تدعو أيضا الناشرين الآخرين للانضمام تحت مظلة الجمعية .

وأشارت الى ان أعضاء الجمعية عقدوا في وقت سابق اجتماعا مع الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسس الجمعية من أجل بحث وصياغة استراتيجية الجمعية في الدورة القادمة من الانتخابات التي ستقام في العام المقبل 2015 .. الى جانب بحث موضوع الغاء رسوم الرقم الدولي لكل عنوان كتاب من أجل تسهيل أعمال الأعضاء الناشرين الذي يلجأون الى خارج الدولة لنشر الكتب.. وأعربت عن أملها في ان تستجيب وزارة الثقافة و تنمية المجتمع لهذا المطلب حتى لا تتأثر صناعة النشر بالدولة .

كما تم خلال اللقاء مع الشيخة بدور القاسمي رصد انعكاسات دخول الأمارات في عضوية اتحاد الناشرين الدولي ممثلة في شخصها على صناعة النشر في الأمارات وعلى الحرية بمعنى صناعة أكثر تحررا تحت قيادة الدولة .

من جانبه أشاد علي الشعالي عضو مجلس أدراة جمعية الناشرين الإماراتيين بالمبادرة التي أطلقها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خلال فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب والتي تعمل على تشجيع القراءة الى جانب مبادرات سابقة على سبيل المثال مشروع ثقافة بلا حدود في امارة الشارقة وكذلك المبادارات التي تطرحا مكتبات دبي من وقت لآخر.. معربا عن امله في طرح مبادرات مماثلة في المستقبل القريب.

وأشار الى ان جمعية الناشرين الإماراتيين تضم في عضويتها 115 عضوا يحظون ببنية تحتية في الدولة الى جانب تشجيع حكومي لصناعة النشر وهذا الرقم لم نكن لنراه قبل خمس سنوات أي قبل تأسيس الجمعية ..منوها بالتحديات التي يواجهها الناشرون حيث تعمل الجمعية جاهدة الى إيجاد حلول لها مع الجهات المختصة بالدولة خاصة و نحن في بداية الطريق .

وأوضح الشعالي أن الجمعية تسعى وضمن استراتيجيتها الى عدد من الأهداف من أهمها تمثيل الناشرين الإماراتيين في المعارض الدولية والعالمية و الإرتقاء بمهنة الناشرين في الدولة وتأهيل وتدريب وتنشيط الناشر الأماراتي إلى جانب رعاية العاملين في مجال النشر في الإمارات والعمل على تحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها.

كما تسعى الجمعية الى دعم حركة النشر المحلية بشتى السبل والعمل على تأسيس شركة توزيع محدودة للناشرين المنضمين للجمعية والتعاون مع المؤسسات المحلية المعنية بالنشر والطباعة والتوزيع والاهتمام بنشر الإنتاج الفكري المحلي على المستوى العربي والعالمي إلى جانب التعاون مع المجلس الوطني للإعلام والجهات المعنية بالنشر في الدولة فضلاً عن التعاون مع الجهات المماثلة في دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم.

كما تهدف الجمعية الى المشاركة في التظاهرات والمعارض والملتقيات المعنية بالنشر في الدولة وفي الخارج والأهتمام بالترجمة من والى اللغة العربية مع الجهات المعنية وحماية حقوق الملكية الفكرية والحقوق ذات الصلة وأن يكون اتحاد الناشرين الإلكترونيين وناشرو كتب الأطفال والوسائل العلمية و التعليمية ضمن مظلة جمعية الناشرين الأماراتيين .