الكويت - البحرين اليوم
أكد أحمد عبدالعزيز الجار الله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية أن الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء هو المحرك الأساسي لحركة التطور البحرينية طوال العقود الخمسة الماضية، مهنئا سموه بالعودة إلى أرض الوطن سالما معافى.
وكتب الجار الله في افتتاحية الجريدة اليوم تحت عنوان " خليفة بن سلمان حمداً لله على سلامتك":
يُسجل لرئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أنه المحرك الأساسي طوال العقود الخمسة الماضية لحركة التطور البحرينية، والداعم الأول لتنمية الإنسان باعتباره الأصل في تطور المجتمع، وعلى هذا الأساس كان الاستقبال الذي حظي به من الملك حمد بن عيسى وولي العهد الأمير سلمان بن حمد والشعب البحريني بعودته سالماً معافىً من رحلة العلاج والاستشفاء هو التكريم المستحق للرجل على دوره الريادي الذي أداه ويؤديه.
في السنوات العشر الماضية كانت البحرين في خضم أزمة كبيرة تهدد وجودها بسبب التدخل الإيراني التخريبي المستمر منذ نحو أربعة عقود، غير أن الأمير خليفة بن سلمان عمل ليل نهار على التصدي لهذه الهجمة الشرسة، مستعيناً بالشعب وثقة الملك حمد بن عيسى، فكان مهندس جبهة التصدي التي أدت الى خروج المملكة أكثر قوة وثباتاً من النفق المظلم.
إن الفرحة بالعودة الميمونة هذه لم تقتصر على البحرين وحدها، بل عمت دول «مجلس التعاون» الخليجي كافة نتيجة للمكانة الكبيرة للبحرين في نفوس أبناء المنطقة من جهة، ومن ناحية أخرى لما للرجل من حضور في الوجدان الخليجي، وسعيه الدائم إلى إعلاء مكانة «مجلس التعاون» ودأبه على تعزيز العلاقات الأخوية بين أبناء المنظومة كافة.
لا أحد في الكويت ينسى الدور الكبير الذي مارسته هذه القامة الخليجية خلال أزمة الغزو العراقي للكويت، وكان وقتها عضيدا لكل قادة المجلس، إضافة إلى دور المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، الذي كان شديد التأثر لما تعرضت له الكويت في تلك المرحلة.
لقد عمل الشيخ عيسى والأمير خليفة بن سلمان على احتضان الكويتيين الذين لجأوا إلى البحرين، وقتذاك، ومعاملتهم كالبحرينيين تماماً، إضافة إلى دعمهما كل الخطوات التي اتخذت من اجل تحرير الكويت، والمشاركة بقوة عسكرية في العمليات الحربية، ولذلك فان الكويتيين يقدرون عالياً دور هذا الرجل، وله ايضا مكانته الكبيرة في نفوسهم.
عاد الأمير خليفة بن سلمان إلى المنامة من أجل الاستمرار في تأدية دوره الكبير بعملية التنمية التي بدأها وليمارس مهمته إلى جانب الملك حمد بن عيسى والأمير سلمان بن حمد في إدارة المعركة الحالية بمواجهة الوباء العالمي الذي يكتسح العالم، ولا شك كما انتصرت البحرين في مواجهة الارهاب والتخريب ستنجح أيضاً في مواجهة وباء «كورونا».
حمداً لله على سلامة الأمير خليفة بن سلمان وعودته إلى أهِلهِ وشعبِهِ وبلاِدهِ
قد يهمك أيضا
المواطنون في "تويتر" و"انستغرام" مشتاقون لعودة رئيس الوزراء البحريني