القاهرة ـ وكالات
صرح المتحدث الإعلامي باسم الصحف الحزبية المتعثرة، أن المعتصمين بالمجلس الأعلى للصحافة، لليوم الثالث عشر على التوالى يعربون عن أسفهم من تصريحات نقيب الصحفيين لممدوح الولي والتي وصفها بـ"الملتوية". وكان الولي قد في تصريحاته لوسائل الإعلام، وقوع أي اعتداءات على الصحفيين في مكتبه بالأهرام مساء السبت الماضي مبرراً ذلك بأنه يوم عطلة، وصفاً الحدث بالمهاترات. وقرر المعتصمون في اجتماع لهم عصر الاثنين 11 فبراير، على مواصلة اعتصامهم تحت أي ظروف، وإنهم غير مكترثين مما يتردد من شائعات حول نقل مقر المجلس إلى "جاردن سيتي" واصفين ذلك بأنه أحدى حلقات مسلسل التجاهل والتسويف، وأن الهدف الأكبر هو زرع الفتن والدسائس بين المعتصمين من أجل التفرقة وفض الاعتصام، وأن تلك الممارسات هى من بنات أفكار "الولي" والذى يدفع دائما بعملائه من جنود الطابور الخامس فى الوقت الذى يراه مناسباً على حد خبرته ، لإفساد القضية وتعطيل مسيرة النضال . ويذكر أنه قد عقد عشرات الصحفيين الحزبيين مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم بقاعة " كامل زهيرى " بنقابة الصحفيين ، أدانوا فيه الاعتداء السافر على زملائهم وهم ( محسن هاشم ، طارق درويش ، سامى عبدالخالق ، أبو المجد الجمال ، على تركى ، هدى خفاجى ، ناهد النبراوى ، ريهام اللبودى ، أميمه العربى ، أحمد عبدالعزيز) والذين تعرضوا للسحل على أيدى أمن الأهرام. واتفق الجميع على إعداد مذكرة مذيلة بتوقيع " صحفيي الصحف الحزبية " تتضمن التفويض الكامل لمعتصمي المجلس الأعلى للصحافة وهم "محسن هاشم ، وعبدالرحيم اغا ، وسعيد شتا ، وأبو المجد الجمال ، ومحمد بدوى ، ويوسف الغزالى ، وماهر الحاوي" لتشكيل وفد منهم يمثل جميع الصحفيين فى التفاوض والجلوس مع أى مسؤول، خاصة بعد الإعلان عن تشكيل لجنة من الشورى لحل الأزمة ، بمقر الاعتصام الحالى بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط .