بدأ تداول الصحف الخاصة في بورما لأول مرة منذ 50 عاما اثر انتهاء الاحتكار الاعلامي للصحف المملوكة للدولة.تم الترخيص لـ 16 صحيفة حتى الآن ولكن اربعة منها فقط كانت جاهزة للنشر الاثنين.ويقول جونثان هيد مراسل بي بي سي في رانجون إن السماح بالصحف الخاصة يعد علامة فارقة هامة على طريق تحول بورما الى الحكم الديمقراطي.واجبرت الكثير من الصحف في بورما على الاغلاق تحت الحكم العسكري الذي بدأ عام 1964.واثر ذلك تعرض الصحفيون للرقابة والتنصت على الهواتف وكثيرا ما تعرضوا للتعذيب والسجن.ولكن القيود على الاعلام جرى تخفيفها ضمن الاصلاحات الحكومية التي استحدثتها حكومة الرئيس ثين سين التي تولت السلطة عام 2011.وفي اغسطس / اب الماضي اخطرت الحكومة الصحفيين أنهم ليسوا بحاجة لتسليم اعمالهم للرقابة قبل نشرها.واعلنت في ديسمبر / كانون الاول الماضي أن الصحف اليومية الخاصة سيسمح لها بالتداول منذ بداية ابريل / نيسان 2013.ويقول مراسلنا إن الصحف الجديدة ستبدا بنشر عدة آلاف من النسخ فقط حتى تقوم بتقييم مدى الاقبال عليها.