الرياض - البحرين اليوم
مصمّمة مجوهرات ومؤسّسة علامة "قلادة"، تتميّز بروحها الإبداعية وتطويعها الأحرف العربيّة و7 أنواع من الأحجار الكريمة في تصاميم بديعة فريدة منفّذة بحسب طلب كلّ عميلة. إنّها المصمّمة فاطمة فيكُشتلو، التي كان لنا معها الحوار التالي لتعرّفنا على علامة "قلادة" ومشوارها وما تحمله للمستقبل.
كيف تصفين علامتك "قلادة"؟
هي علامة عصريّة ذات طابع عربي، تقدّم للسيدات مجوهرات تناسب أذواقهنّ وتجذبهنّ لشرائها، تصاميم فريدة منفّذة على حسب ذوق كلّ عميلة. أنا سعيدة بما استطعت أن أقدّمه حتّى الآن من تصاميم نالت إعجاب مختلف الفئات العمرية، بفضل من الله.
هل تصميم المجوهرات موهبة مارستها أم حرفة تعلّمتها؟
الإثنان معاً. فقد بدأ شغفي باقتناء المجوهرات منذ الصغر؛ وبين دراسات عليا في الإدارة العالمية ودراسة الأحجار الكريمة وتقييم الألماس ودراسة تصميم المجوهرات، بدأت مرحلة العلم. وما زلت أطمح إلى أن أكون من الحرفيّين في عالم المجوهرات.
ما هي فلسفتك في تصميم المجوهرات؟
دمج الأشكال المينيمالية مع الهويّة العربية.
ما هي المواد الأوّلية التي تستخدمينها في تصميماتك؟
الذهب بعيار 18 قيراطاً، والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والماس الطبيعي.
أيٌّ من الأحجار الكريمة التي تستخدمينها هي الأحبّ إلى قلبك؟
الحجر الكريم الأحبّ إليّ هو المالاكيت الأخضر.
ما الذي يعطي تصميماتك طابعها المميّز، لا سيّما أنّ هناك مصمّمات أخريات يستعملن الحروف العربيّة في التصميم؟
ما يميّز مجوهرات "قلادة" أنّها قطع خاصّة تقوم العميلة باختيار تفاصيلها، ممّا يجعلها جزءاً لا يتجزّأ من مرحلة تصميم القطعة التي تقتنيها، وبذلك تشعر بالحبّ والفخر وهي تتزيّن بقطعة مميّزة صُمّمت لها خصّيصاً.
تتميّزين بأسلوب الطبقات في وضع المجوهرات، حدّثينا عن فلسفتك هذه.
لا أستطيع أن أقول أنّني أتفرّد به، فأسلوب الطبقات موجود منذ زمن طويل. لقد كنت طالبة في جامعة دار الحكمة عندما كنت أعتمدها، وهو بلا شك أسلوب دارج حول العالم، لكنّ جميع قطعنا مصمّمة بطريقة معيّنة يمكن من خلالها دمجها مع قطع أخرى، إمّا من مقتنيات العميلة أو من قطع أخرى من مجوهرات "قلادة". شخصيّاً، أحبّ أن أتزيّن بأكثر من قطعة معاً، فهي طريقة مميّزة لإبراز جمال المجوهرات.
هل من نصائح لتنسيق المجوهرات والتزيّن بها باحتراف؟
ما أنصح به هو البساطة في التزيّن بالمجوهرات لإعطائها الطابع اليومي، كطبقتين أو ثلاث كحدّ أقصى من السلاسل الناعمة. كذلك التنسيق بين الأحجام مهمّ جداً بالنسبة إليّ، فإذا كان حجم الأقراط صغيراً، أنصح باعتماد قلادة كبيرة والعكس صحيح. أخيراً، وما أحبّه شخصيّاً هو عدم تطابق الألوان تماماً، حيث أسعى دائماً إلى كسر روتين اللون.
ينتشر اليوم استنساخ القطع الذهبيّة من العلامات التجارية الشهيرة، كعلامة "قلادة" كيف تتصدّون لهذه الظاهرة؟
نتصدّى لها قانونياً، فمجوهرات "قلادة" علامة تجارية مسجّلة. كما أنّني أؤمن بأنّه مهما حاول البعض سرقة الأفكار والتصاميم، لن يستطيع المستنسخ أن يقدّم للعميل التجربة التسويقية الفريدة التي نقدّمها في مجوهرات "قلادة".
إلى أيّ امرأة تتوجّهين بتصاميمك؟ وما الرسالة التي توجّهينها من خلالها؟
إلى المرأة العربيّة العصريّة المحبّة لذاتها، التي تتحلّى بالقوّة والأناقة وتقدّر الفنون ذات الروح والهويّة المحلّيتين. ومن خلال تصاميمي أقدّم لها رسالة الإبحار في حبّ الذات.
ما هي طموحاتك وخططك المستقبليّة في مجال تصميم المجوهرات؟
أطمح إلى كسب عملاء أكثر من مختلف أنحاء العالم، وجذبهنّ من خلال تصاميمي إلى الثقافة العربية الغنيّة بالتاريخ والفنون والحِرَف، كما أتطلّع إلى التوسّع من خلال زيادة نقاط بيع علامتي، بإذن الله
قد يهمك ايضا
الفلسطينية ديما راشد تؤكّد أنّ مجوهراتها تتمتّع ببساطة الذوق ورقّته