"الخواسر"

أوضحت القناة الثانية "دوزيم" استنادًا إلى إحصائيات "ماروك متري" لقياس نسب المشاهدة، أن  سلسلة الخواسر، احتلت المرتبة الرابعة ضمن البرامج الخمسة الأكثر مشاهدة في القناة، حيث يتابعها أكثر من 5 ملايين مشاهد في اليوم.

كانت انتقادات قد وجهت إلى السلسة بسبب دمج اللغة العربية بالدارجة المغربية، واتهم الائتلاف المغربي من أجل اللغة العربية، القناة الثانية، بـ"رغبة مضمرة لفرض واقع لغوي على المغاربة، والانتقال إلى الحرب الشاملة على اللغة العربية؛ أي اللغة الرسمية لكل المغاربة، عبر تقزيم مكانة العربية في الإعلام الحكومي، الذي يتم تمويله من دافعي الضرائب المغاربة".

وبحسب الموقع الرسمي للقناة الثانية، فإن اللغة المستعملة في سلسة "الخواسر" لم يسبق أن استعملت على شاشة التلفاز، وهي خليط ما بين الدارجة واللغة العربية الفصحى، كما أنها "عبارة عن محاكاة ساخرة للمسلسلات التاريخية"، و"تجري أطوار هذه القصة في قرية تابعة لقبيلة الخواسر".

وأضافت القناة الثانية أنه "على الرغم من أن أبطال الخواسر، يرتدون ملابس القرن الـ 16 الميلادي، إلا أنهم يعيشون حياة عصرنا الحاضر، ويتواصلون عبر الهاتف المحمول، ويتنقلون بواسطة الدراجات النارية، ويدونون تقاريرهم على الحاسوب، كما يحتفظون بطعامهم في الثلاجات".