أعلنت نقابة الصحافيين الإلكترونيين عن مشاركتها في تظاهرات يوم غد الجمعة "ضد الإرهاب"، وذلك من أجل منح غطاء شعبي للجهود الرامية إلى مكافحة "الإرهاب الأسود" الذي عاد يطل على مصر برأسه من خلال السيارات المفخخة والقنابل الموقوتة وقذائف الهاون والأسلحة الآلية التي تخلف ضحايا أبرياء بشكل شبه يومي، مشدّدة على أن التفويض الذي طلبه وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي لن يكون مطلقًا، ولكنه محدد وواضح في مواجهه الإرهاب من دون أيّه صلاحيات أخرى في اتخاذ إجراءات استثنائية. وأثنت النقابة على تأكيد المسؤولين المصريين تمسكه بخارطة الطريق التي تتضمن "الدستور ثم الانتخابات البرلمانية وتنتهي بالانتخابات الرئاسية"، مشيرة إلى أنها السبيل الوحيد لعودة الاستقرار المفقود إلى الوطن وبدء الانطلاق نحو تحقيق أهداف الثورة "عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية". وأشارت النقابة إلى الضغوط الدولية التي تمارس على الجيش المصري من أجل التراجع عن خارطة الطريق، موضحة أن تلك الضغوط تجلت في تأجيل الولايات المتحدة الأميركية تسليم مصر 4 طائرات حربية من طراز "إف 16" مما يكشف التوجه الأميركي باستمرار دعم جماعة "الإخوان" التي أسقطها الشعب بتظاهرات 30 حزيران/ يونيو وحتى 3 تموز/ يوليو 2013.  وأكّدت النقابة أنها متمسكة بإعداد دستور جديد بدلاً من تعديل دستور 2012 المعطل، ورحّبت بتصريحات اللجنة القانونية القائمة على تعديل الدستور، والتي جاءت في مجملها إيجابية عن طريق التلميح بكتابة دستور جديد، بما يتناسب مع طموحات وتطلعات الثورة المصرية.