سياسة "يوتيوب" ومشاهدة الأطفال مقاطع جنسية

أكدت لوائح وسياسات موقع "يوتيوب"، تقييد مقاطع الفيديو بحسب العمر، إذا كانت تعرض مشاهد عري أو سلوكًا جنسيًا مصورًا، شرط أن يكون سياقها تعليميًا أو وثائقيًا أو علميًا أو فنيًا على نحو ملائم.

وبيّنت أنه قد يتم تقييد مقاطع فيديو بحسب الفئة العمرية، إذا كانت تضم أفرادًا بملابس غير لائقة، أو غير محتشمة، وذلك في حال كان الهدف منها الإثارة الجنسية من دون عرض محتوى فاضح.

وأشارت اللوائح إلى أنه إذا كان مقطع الفيديو يضم محتوى جنسيًا، ولكن لا يتخطى حدود اللياقة، قد يقيد الفيديو بحسب العمر، بحيث يتوافر فقط للمشاهدين فوق سنّ معينة.

ونصحت المشاهدين في حال أرادوا تجنب اكتشاف محتوى مقيّد بحسب الفئة العمرية، أن يعملوا على تمكين وضع تقييد المحتوى في "يوتيوب". وفي حال احتوى مقطع فيديو مشاهد جنسية تضم أطفالًا أو أي نشاط يعرضهم للخطر، يمكن إبلاغ فريق عمل الموقع عن وجود مقاطع تعرض محتوى جنسيًا غير ملائم، يضم قاصرين، من خلال الإبلاغ عنها، والانتقال إلى أداة الإبلاغ، وإرسال شكوى أكثر تفصيلًا.

وتابعت: "في حال تبيّن أن ثمة طفلًا معرضًا للخطر استنادًا إلى محتوى تم الإبلاغ عنه، سنساعد في التحريات عن المحتوى المشبوه وتنفيذ القانون".

ويذكر أن "يوتيوب" أطلق أخيرًا تطبيقًا يتيح للآباء إمكان التحكم وفرض قيود على مضمون ما يمكن تحميله على الموقع، وتحديد الفترة التي سيشاهدها أطفالهم على الموقع، مع منحهم خيار إغلاق خاصية البحث.

ويتضمن التطبيق قنوات وقائمة لمقاطع الفيديو تنقسم إلى أربعة أقسام، هي: العروض والموسيقى والتعليم والاكتشاف، ويمكن تحميل التطبيق مجانًا على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل "آندرويد".