جامعة خليفة

وقعت هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث اتفاقية تعاون لتعزيز أواصر التعاون العلمي بينهما تشمل مجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل المعرفة والخبرات عن طريق العديد من البرامج والمبادرات المشتركة .. وذلك بهدف تنمية روح الاستكشاف وتطبيق المعرفة ورفع اسم المؤسستين على النطاق الدولي.

وقع الاتفاقية عن هيئة مياه وكهرباء أبوظبي فارس عبيد الظاهري مديرها العام .. فيما وقعها عن جامعة خليفة الدكتور تود لارسن رئيس الجامعة بحضور الدكتور محمد  نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير في جامعة خليفة والمهندسة عليا أحمد الكعبي مديرة دائرة الأعمال المساندة في الهيئة والدكتور محمد بكة مستشار للتكنولوجيا في الهيئة وإسماعيل خوري مدير قسم إدارة المواهب في الهيئة وعدد من مديري الأقسام والمعنيين في الهيئة والجامعة.

وأكد سعادة فارس عبيد الظاهري التزام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي بتطوير مهارات الموظفين من أبناء الدولة ورفع قدراتهم للوفاء بالحاجة المتزايدة للأيدي العاملة المؤهلة خاصة في المجالات الفنية التي يتطلبها قطاع الماء والكهرباء في إمارة أبوظبي .. مشيرا إلى اهتمام الهيئة بخطة التوطين باعتبارها هدفا استراتيجيا يواكب تطلعات القيادة الرشيدة.

وأوضح أن الاتفاقية تنسجم مع توجهات حكومة أبوظبي بشأن تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات المحلية لترسيخ سبل التعاون المشترك لخدمة أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 بشأن تطوير النظام التعليمي وإيمانا من الطرفين بأهمية التعليم في تسريع التنمية المستدامة.

وأشاد  بأهمية الشراكة مع جامعة خليفة في توفير متطلبات موظفي الهيئة من التعليم والتدريب والتأهيل وإعدادهم لتولي المسؤولية في قطاع الماء والكهرباء .. مبينا أن الاتفاقية تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الأمناء في جامعة خليفة .. بشأن تطوير وتعزيز العمل الوطني المشترك بين مختلف المؤسسات المعنية في الدولة لتحقيق تكاملية العمل بما يعود بالخير على الوطن والمواطن ويخدم تطلعات ومتطلبات سوق العمل.

من جانبه أكد الدكتور تود لارسن حرص جامعة خليفة على توطيد أواصر التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية لدعم تنمية الموارد البشرية والمبادرات والمشاريع البحثية والتي تقع على رأس أولويات وأهداف الجامعة في تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة لمواكبة أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.

وأشار إلى أن مجال الماء والكهرباء يعد من المجالات المهمة في خطة الجامعة الاستراتيجية من خلال منظومة برامج هندسية متخصصة في أنظمة الطاقة إضافة إلى المختبرات الجامعية ومراكز البحث المتصلة بالطاقة والماء.

وأوضح الدكتور تود لارسن أهمية هذه الاتفاقيات في توسيع آفاق التعاون المشترك بما ينعكس على طلبة الجامعة وموظفي الهيئة على حد سواء في مجالات متعددة للاستفادة من خبرات وإمكانيات المؤسستين وذلك من خلال المزاوجة بين الجوانب الأكاديمية والبحثية من جهة والخبرة العملية من جهة أخرى مما يساهم في صقل الخبرات والارتقاء بمستوى الموارد البشرية العاملة في مجال الماء والكهرباء.

وبموجب الاتفاقية ستعمل الهيئة وشركاتها مع الجامعة على تحديد وتخطيط المبادرات المشتركة في مجال الأبحاث والتطوير وتبادل المعلومات التقنية والعلمية وذلك عن طريق تطوير برامج الأبحاث في مجالات متعددة منها..

تقنيات الطاقة المتجددة والأغشية والخلايا الشمسية ومشاريع تخرج الطلاب ومجالات تقنيات الطاقة البديلة واستخداماتها لإنتاج الماء والكهرباء إضافة إلى المجالات البيئية وسيسهم الطرفان في مشاريع الأبحاث المشتركة بتحديد مجالات وإمكانيات توفير فرص تجارية للتقنيات التي يتم تطويرها.

وتنص الاتفاقية على وضع برامج لإقامة فعاليات مشتركة وقيام كلا الطرفين بدعوة الآخر في حال تنظيم أية معارض أو فعاليات خاصة بجانب تقديم الدعم اللازم لبرامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من خلال دور الهيئة في توفير منح دراسية لطلبة جامعة خليفة وموظفي الهيئة وشركاتها لاستكمال الدراسات الجامعية والعليا إضافة إلى برامج التدريب العملي والانتداب وتبادل الموظفين.