الرياض – صوت الإمارات
أكّد المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة عمر برناوي أنه لم يتم حتى الآن إزالة أيّ مبنى تعليمي، أو إخلائه، سواء في المناطق العاجلة التي تقرر إزالتها أو المناطق الأخرى، كاشفًا أنَّ عدد المدارس المزالة لصالح توسعة المسجد النبوي وصلت إلى 116 مدرسة، تشمل مختلف المراحل للبنين والبنات.
وأشار إلى أنَّ "المدارس باقية وسيباشر فيها الطلاب والمعلمون هذا العام"، مبرزًا أنّه "في حال أشعارنا بذلك سيتم اتخاذ الإجراءات، وهو إيجاد بدائل لهذه المدارس، عبر التواصل مع أولياء الأمور، حيث توزع بعض المدارس استمارات يقوم ولي الأمر بتعبئتها، موضحًا فيها وجهته، بعد أن تباشر عمليات الإزالة".
وبيّن أنَّ "بعض المدارس التي تقع تحت الإزالة تخضع لترميم وإعادة تأهيلها سيتم إيقاف العمل بها".
وعن إنشاء مدارس أخرى بديلة عن المزالة، أضاف برناوي "هناك خطة أعدتها الإدارة مسبقًا، لإنشاء مشروعات تعليمية جديدة للبنين والبنات".
يذكر أن المدارس التي سوف تشملها الإزالة يبلغ عددها 116 مدرسة، بين حكومية ومستأجرة للبنين والبنات، ومبان إدارية، تشمل 10 مدارس في حي العنابس، وحي السقيا 7 مدارس، وحي المغيسلة 14، وحي بني عبدالأشهل 11، وحي الدويمة 16، وحي السيح 9، وحي الفتح 14، وحي بني ظفر 18، منها مبنى إداري واحد، وحي قربان 9، منها مبنى إداري واحد، وحي الجمعة 9، وحي المصانع 6، منها 4 مبان إدارية، وفي حي بني معاوية 8 مدارس، وحي الراية 4 مدارس.
وتواصل اللجنة الإشرافية على أعمال نزع الملكيات وترحيل الخدمات بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي وتطوير المناطق المحيطة، أعمال الإزالة في المناطق العاجلة، والتي تقرر إزالتها كمرحلة أولى، تشمل حي بني ظفر "العوالي"، وحي العطن وحي بني معاوية "الأعمدة"، وحي بني عبد الأشهل "السحمان".
وتؤدي الشركة المنفذة أعمالها في المنطقة المركزية من الجهة الشرقية والجهة الغربية، حيث تتم إزالة فنادق مجاورة لمكتبة الملك عبدالعزيز.