اعتمد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق سيف بن زايد آل نهيان، اللجنتين العليا والتنفيذية لبرنامج "خليفة لتمكين الطلاب"، لتعزيز الركائز الوطنية الجامعة والمرجعات الثقافية والاجتماعية والأمنية الموحدة؛ من أجل بناء أجيال قادرة على التعامل مع التحديات والمخاطر.

وأكد الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس اللجنة العليا لبرنامج "خليفة لتمكين الطلاب" اللواء الدكتور  ناصر لخريباني النعيمي، أنَ  الحرص  على ترجمة رؤى الفريق سيف بن زايد آل نهيان بتطوير البرنامج لتلبية الاحتياجات لمواكبة المستجدات والتطورات وتحقيق الأهداف بأساليب إبداعية وابتكارية و العمل مع المؤسسات التي تعنى بشؤون الطلبة، للإسهام في تمكينهم من  التعامل مع التحديات والمخاطر المحيطة بهم شخصياً واجتماعياً.

ولفت النعيمي إلى أهمية  التركيز على  تعزيز الشراكة في البحث عن أفضل الآليات لتحقيق الأهداف التي تخدم الطلبة، والاستفادة من البرامج الوقائية والتوعوية الوطنية والأمنية والاجتماعية ونشرها وتعميمها.

واعتبر القائد العام لشرطة دبي ورئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج "خليفة" اللواء خميس مطر المزينة، اعتماد القيادة الشرطية  للجنتين العليا والتنفيذية لبرنامج "خليفة" لتمكين الطلاب انطلاقة حقيقية  للبرنامج.

 وقال المزينة : "إنَ دراسة أبعاد البرنامج تمت من خلال أدوات أبرزها: المقارنات المرجعية مع البرامج المماثلة والتواصل مع مختلف المؤسسات المعنية ، بشأن إعداد مشروع البرنامج الوطني للتوعية الطلابية يغطي جميع المراحل الدراسية، ويعالج مشكلاتهم ، بالتعاون مع المؤسسات  الحكومية والأهلية".

وأضاف المزينة أنَ العمل شاملًا مستوعبًا لجميع القضايا ذات العلاقة بالطالب الأمنية والصحية والاجتماعية والثقافية، مع ضرورة التنوع في الطرح، والاستثمار الأمثل والأفضل لمختلف إمكانياتنا من التقنيات والوسائل التكنولوجية الحديثة.

وأوضح المزينة أن البرنامج خلال فترة ما قبل الانطلاق حقق العديد من الإنجازات منها: إعداد الوثيقة العلمية والمنهجية للبرنامج والمتضمنة الأهداف التربوية والسلوكية لتكون مرجعاً للمواد العلمية للبرنامج، والتي شارك في إعدادها أكثر من 50 جهة اتحادية ومحلية في الدولة، مشيرًا إلى حصر مختلف برامج هذه الجهات وأهدافها والآليات التي يمكن من خلالها اعتماد البرنامج، فيما جارٍ العمل على تسويق الوثيقة الوطنية لدى مختلف هذه المؤسسات ووضع نظام للتعرف على مدى الإستفادة منها.

وأشار إلى أنَه أُطلق خلال الفترة الماضية خمس مبادرات طلابية ومجتمعية، منها: " أقدر للقيادات المجتمعية" بالشراكة مع جامعة الإمارات، و"أقدر للألعاب الذكية" والتي تنفذ من خلالها خمس ألعاب إلكترونية متميزة، مؤكدًا تحقيق هذه الألعاب مستويات تحميل عالية غير متوقعة ، حيث وصل بعض الدول إلى اللعبة الأولى في التحميل المجاني.

وذكر أنَه يتم الإعداد من خلال مبادرة "أقدر" لدعم الشراكات والتي تعد من خلالها حالياً لتوقيع الوثيقة الوطنية لبرنامج "خليفة" لتمكين الطلاب بين مختلف الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى مبادرة "أنا أقدر بذكاء"، وهدفها بشكل عام توحيد البرامج والفعاليات والأنشطة من خلال موقع إلكتروني، وستعد خطة تعريفية بالخدمة الوطنية في مختلف المدارس وأهميتها بالنسبة للوطن والمواطن.

وأعلن المنسق العام لبرنامج "خليفة" العقيد الخبير الدكتور إبراهيم الدبل، أن اهتمام ومتابعة القيادة الشرطية لبرنامج "خليفة" لتمكين الطلاب يسهم في توحيد الجهود الوطنية التوعوية والوقائية ذات العلاقة بالنشيء؛ لبناء أجيال طلابية واعية وقادرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.