أبوظبي ـ وام
أطلق مجلس أبوظبي للتعليم خاصية برنامج "معلوماتي" المرتبط بنظام معلومات الطالب الإلكتروني " eSIS " بهدف تمكين طلبة الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر من الاطلاع على معلوماتهم الشخصية والأكاديمية من أي مكان عبر شبكة الإنترنت في إطار سعي المجلس المتواصل لتوسيع مشاركة طلبة المدارس الحكومية والخاصة في العملية التعليمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم .
وأوضح محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم أن المشروع يأتي في إطار جهود المجلس الرامية لإكساب الطلبة مهارات تعليمية مباشرة وغير مباشرة حيث أعلن المجلس في السياق نفسه عن إطلاق المناهج المعدلة لطلبة الحلقة الثالثة بغرض إنجاز التطوير التعليمي المطلوب من خلال تدريس مناهج موحدة تلبي احتياجات سوق العمل بإمارة أبوظبي من الكوادر المؤهلة.
وأشار الظاهري إلى أن نظام معلومات الطالب الإلكتروني كان في البداية يستهدف الموظفين والمدارس ومن ثم توسع المجلس في استخدامه ليشمل أولياء الأمور وهو يتيح استعراض كل المعلومات الخاصة بالطلبة منذ الروضة وحتى الصف الثاني عشر .. لافتا إلى أن المجلس يرى ضرورة إشراك الطالب نفسه في متابعة تعليمه ويأتي ذلك في إطار حرصه على تشجيع الطلبة على تحمل المسؤولية وتوسيع دورهم في متابعة مسيرتهم التعليمية إلى جانب دور المدارس وأولياء الأمور.
وتتيح المرحلة الأولى من المشروع لطلبة الحلقة الثالثة بالمدارس الحكومية وطلبة مدرسة خاصة واحدة بصفة تجريبية الاطلاع على معلوماتهم كاملة وتشمل بياناتهم الشخصية وبيانات أولياء الأمور والمعلومات الطبية ومعلومات حول المواصلات والرسوم الدراسية والمرفقات وسجل الحضور والغياب " الحصص والأيام" والبرامج والجوائز ونتائج الامتحانات الحالية والسابقة منذ عام 2009 إضافة إلى تمكينهم من طباعة جداول الحصص.
وقد نظم المجلس ورش عمل استهدفت تدريب مديري المدارس الحكومية وأمناء التسجيل بها على آلية إنشاء حسابات الطلبة وإدارتها لضمان نجاح المشروع وبمجرد التحقق من هوية الطالب من خلال رقم الهوية الإماراتية ورقم الهاتف النقال المسجلين لدى المدرسة سيتمكن من تسجيل الدخول إلى النظام من خلال زيارة البوابة الإلكترونية الفرعية للمجلس: http://maaloumati.adec.ac.ae وفي حال رغبة أي طالب في تغيير أي معلومات مسجلة في النظام يتعين عليه التواصل مع إدارة المدرسة.
ويركز المجلس في تعامله مع مختلف الصفوف على إكساب الطلبة الخبرات العلمية والمعرفة التطبيقية وتطوير مهارات الابتكار والإبداع لديهم وهي جميعا خصائص للبيئة التعليمية الفاعلة التي تجعل من الطالب محورا لها.
جدير بالذكر أن المجلس أطلق نظام معلومات الطالب الإلكتروني في عام 2009ويعتبر نظاما مستداما وموثوقا ومرنا ومتعدد المهام علاوة على أنه يشجع أولياء الأمور على المشاركة الفاعلة في جهود تحسين الأداء التعليمي للطلبة.