أبوظبي – صوت الإمارات
ابتكرت خبيرة تعليم الأطفال كارين عبود، مجموعة من الوسائل الجديدة التي ضمت عدداً من المؤلفات والكتب والهدايا التعليمية المتخصصة، لتحل من خلالها إشكالية الأمهات في تعليم الأطفال قبل مرحلة الحضانة، حيث تركز تلك الوسائل على تأهيل الطفل وإعداده من عمر سنة وحتى 3 سنوات، للتعليم بطرق تشجيعية مترجمة إلى 3 لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية.
وأكدت مؤسسة مجموعة "ماي ليتل سربريز" للكتب المتخصصة كارين عبود: إن التجربة فريدة من نوعها، وآليات تطبيقها، وتخلق نوعًا من الألفة بين الطفل وعملية التعليم البسيطة، لاسيما الأطفال ما قبل سن الحضانة، حيث تبلورت فكرة الكتب في إعداد قصص مشوقة تناسب أعمارهم، وتوظف اسم الطفل عبر أحداثها، فضلاً عن أن كل كتاب يأتي ليحمل اسم الطفل أيضاً، ما يخلق لديه الإحساس بالخصوصية، تحاكي تأهيل الأطفال وتعليمهم في سن مبكرة، وتلقي هذه الكتب المخصصة الضوء على شخصية كل طفل، وتجعله يشعر بأنه فريد من نوعه، ما يسهم في توسيع معرفته وقاموس مفرداته.
وأضافت كارين أن الأطفال الذين يدخلون الحضانة ولديهم قدر أكبر من التعليم، سواء المفردات اللغوية أو حل بعض المسائل الحسابية البسيطة، لديهم فرص أفضل من أقرانهم للإنجاز الأكاديمي مستقبلاً، بل إن فرص التحاقهم بالجامعة في المستقبل، تزيد على أقرانهم الآخرين بداية من عمر سنتين، فضلاً عن أن الاطفال الذين يحسنون الأداء في الحضانة يتمتعون بحياة اجتماعية أفضل.
وأكدت عبود أهمية استخدام الحواس في اكتساب المعرفة، وخصوصاً في مرحلة الطفولة، حيث إن العقل لا يمكن أن يحصل على المعلومات إلا إذا وصلت إليه عن طريق الحواس أولاً، لذا ينبغي الاهتمام بتنمية الحواس في مرحلة ما قبل الحضانة، ليستطيع الطفل إدراك بيئته، وفيها تعلم الأم طفلها كيف يتكلم ويلاحظ الطبيعة.