أبوظبي - صوت الإمارات
أعلن وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي تفاصيل خطة تطوير التعليم 2015-2021 المعتمدة في صيغتها النهائية وما تحمله من خطط تنفيذية وبرامج ومشروعات تستهدف الوصول لنظام تعليمي من الطراز الاول وفق ما اكدت عليه رؤية الامارات 2021.
واوضح في لقاء صحافي حضره قيادات الوزارة ورؤساء تحرير الصحف المحلية ومندوبو الصحف لدى الوزارة توجهات الوزارة في المرحلة المقبلة والمحاور التي ترتكز إليها في عمليات التطوير الشامل والمتكامل، وتناول التفاصيل التي استعرضها خطة المرحلة الانتقالية وخطة إعادة هيكلة التعليم العام، بالإضافة الى الخطة الدراسية المقترحة وملامح الخطة التنفيذية .
في وقت أكدت الوزارة أن خطتها تمس عمق الواقع التعليمي في الدولة، وأن إعداد الخطة وصياغتها، جاء بمشاركة من مختلف المؤسسات وأطراف العملية التعليمية، مؤكدة أنها ماضية في تنفيذ الخطة اعتمادا على عناصرها البشرية المميزة، وعلى العمل المخلص للخبرات التي يزخر بها الميدان التربوي، وعلى تفاني أصحاب العطاء من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية، آخذة في اهتمامها كذلك الدور المجتمعي الكبير الذي يؤكد استنادها لمؤسساته وأفراده لإنجاح المشروعات والبرامج التطويرية، وفي مقدمة هؤلاء، أولياء الأمور .
وارتكزت الخطة إلى 10 مرتكزات أساسية وهي الارتكاز إلى اللغة العربية للحفاظ على مكانتها، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تطوير مضمون مادة الدراسات الاجتماعية لتشمل جميع الصفوف، وزيادة نصاب مادة اللغة الإنجليزية في كافة الحلقات لتمكين الطلبة من إجادة مهارات اللغة وبما يتوافق مع متطلبات مؤسسات التعليم العالي.