ابوظبي – جواد الريسي
أعلنت وزارة التربية والتعليم، أنها ستعمل خلال الفترة المقبلة التي سيتم فيها تنفيذ خطة تطوير التعليم 2015-2021، إلى نقل المدارس في دولة الإمارات إلى مرحلة جديدة، تكون فيها أشبه بمراكز حاضنة للابتكار والمبدعين، من خلال رفدها بأحدث التقنيات المقرونة بأساليب تدريس حديثة، والانفتاح على الشركاء الاستراتيجيين، والاستفادة من التجارب الناجحة.
وأفاد وكيل وزارة التربية والتعليم، مروان الصوالح، على هامش افتتاح المنتدى الدولي السنوي "لمايكروسوفت للتعليم" الذي يُعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وبحضور ما يزيد على 500 شخص من التربويين المبتكرين ورواد المدارس، والشركاء والموظفين الحكوميين من حوالي 40 دولة، من كافة أرجاء الشرق الأوسط وإفريقيا والهند.
وقال الصوالح إن الوزارة تبنّت خطة طموحة ممتدة من العام الحالي، وحتى العام 2021، وهي ترتكز على التطوير الشامل، والمتكامل لعناصر العملية التعليمية، وركّزت في أهدافها على محور الابتكار، الذي يقضي بالانتقال بمدارسنا إلى مرحلة أفضل تكون فيها بيئة حاضنة للإبداع والمبدعين والموهوبين.
ويستند تنفيذ خطة الوزارة على أركان سياسة جديدة قائمة على الانفتاح، وتوثيق العلاقات مع الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات العريقة من داخل الدولة وخارجها، وبيوت الخبرة والأطراف المعنية، لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، والاستفادة أيضاً من كبرى الشركات العاملة والمنتجة لتكنولوجيا التعليم وتقنياته وبرمجياته.
وأكد الصوالح أن "الوزارة تحرص على مواكبة ركب التنمية المستدامة، ومجتمع اقتصاد المعرفة، كما تدرك أهمية تكنولوجيا التعليم في حياة الطالب ومستقبله، وقيمة الدور الذي يمكن أن تقوم به كبرى المؤسسات العالمية المتخصصة، في رفد أنظمة التعليم الإماراتية بأحدث التقنيات، وأفضل أساليب التدريس وطرائقه، التي يمكن الاستفادة منها في المدارس وفي أوساط المعلمين والإداريين، ممن يديرون دفة التطوير.