طالبات

أعلنت وزارة التربية والتعليم، أن تقييم الأداء السنوي للمعلمين، وتحديد العلاوات والمكافآت، سيبدأ اعتباراً من مايو(أيار) المقبل، وحتى 15 يونيو(حزيران) 2015، حيث ستبدأ الوزارة في فبراير(شباط) المقبل، مراجعة التقدّم الذي تمّ إحرازه من قبل المعلمين، بناء على الأهداف السنوية التي تم تحديثها للعام الدراسي الجاري 2015.

ووضعت الوزارة لهذه الغاية أهدافاً "ذكية" للمعلمين في المدارس الحكومية، بالإضافة إلى 28 فئة من الكادر التعليمي، مقرونة بأوزان محددة، لا تقل عن 10% ولا تزيد على 40%، وتمتاز الأهداف التي تم تحديدها لكل فئة بأنها محددة، وقابلة للقياس والتحقيق، وذات صلة، ومرتبطة بإطار زمني لإنجاز وتحقيق الهدف، وأما بالنسبة لفئة المعلمين، فقد تم وضع 3 أهداف إلزامية لكي يتم تحقيقها خلال العام الدراسي، مقابل 12 هدفاً اختيارياً.

كما تتضمن الأهداف الإلزامية، رفع المستوى التحصيلي للطلبة لا تقل عن 10%، مقارنة بنتائجهم السابقة بنهاية العام الدراسي، والالتزام بحضور 30 ساعة تدريبية تخصصية، و10 ساعات تدريبية تربوية كحد أدنى خلال العام الدراسي، وتطبيق استراتيجيات التعلم النشط الحديثة الخاصة بالتخصص بواقع 90%، من مواقفه التعليمية خلال العام الدراسي، ومن هذه الاستراتيجيات التعلّم القائم على المشروع، والاستقصاء، والتعلّم القائم على حل المشكلات، والتعلم بالتجريب، والاكتشاف، وتلك المنسجمة مع تطبيق التعلم الذكي.

وأشارت التربية إلى أن "الأهداف الاختيارية تتضمن تقديم مواقف تعليمية، ذات درجة إتقان تعكس إشغال 80% من المتعلمين خلال العام الدراسي، وتأهيل 20% من الطلبة الفائقين، لإشراكهم في المسابقات المركزية، وتوظيف المرافق المدرسية المتوفرة بصورها المختلفة بنسبة 40%، وفق التخصص لخدمة عملية التعليم والتعلم، وتوظيف واستخدام تكنولوجيا التعليم المتوفرة بصورها المختلفة، والأجهزة المستخدمة في التعلم الإلكتروني أو التعلم الذكي، بنسبة لا تقل عن 40% وفق التخصص لخدمة عملية التعليم والتعلم، وضمان استخدام ما لا يقل عن 50% من الطلبة لإحدى قنوات الإعلام الجديد في مجال التعليم والتعلم مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث، وإعداد بحث إجرائي واحد على الأقل لمشكلة متعلقة بالعمل (المدرسة، المادة)، وتعزيز قيم الهوية الوطنية من خلال إشراك ما لا يقل عن 80% من الطلبة في برنامج "هويتي".

وكذلك تمكين 50% من طلبة الاحتياجات الخاصة من برامج الدعم في الأنشطة المجتمعية خلال العام الدراسي، المشاركة في الأنشطة المدرسية، وتلك التي تخدم المجتمع المحلي بواقع نشاطين خلال العام الدراسي، والإسهام في نقل وتبادل الخبرات داخل وخارج المدرسة، بواقع ممارستين خلال العام الدراسي، وأيضاً إكساب 100% من الطلبة عادات وقيم وطنية، غذائية، وصحية، والحصول على نسبة نجاح لا تقل عن 80% نهاية العام الدراسي.