وزارة التربية والتعليم العالي

رفعت مدارس دولة فلسطين، صباح اليوم الأحد، العلم الفلسطيني، وذلك تلبية للدعوة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم العالي، والتي تضمنت تخصيص هذا اليوم من كل عام، يوما للعلم المدرسي، والذي شمل إحياء الذكرى الحادية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة، والتأكيد على نضالات شعبنا وإصراره وتمسكه بخيار التعليم والمعرفة، والحفاظ على المسيرة التربوية، والوفاء لتضحيات الراحلين وجهود القيادة السياسية الرامية إلى رفع اسم فلسطين عاليا في كافة المحافل الدولية.

وفي صبيحة هذا اليوم حمل الطلبة الأعلام في ساحات مدارسهم، التي تزينت بالعلم الفلسطيني، وتم توظيف الإذاعة المدرسية والفرق الكشفية والإرشادية في الفعاليات التي نظمتها المدارس احتفاء بهذا اليوم.

وتأكيدا على مكانة العلم كرمز للسيادة والاستقلال والحرية، شارك وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، صباح اليوم، طلبة مدارس كوبر، في مديرية تربية رام الله والبيرة، فعاليات يوم العلم المدرسي، وتفقد مدارس القرية، واطلع على واقع الاحتياجات التربوية.

ورافق الوزير الوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم فواز مجاهد، ومدير عام المتابعة محمد القبج، ومستشارة الوزير للنشاطات الطلابية إلهام المحيسن، ومدير تربية رام الله والبيرة أيوب عليان، حيث كان في استقباله وجهاء القرية والعديد من ممثلي الفعاليات الوطنية والأهلية وحركة فتح، ومجلس أولياء أمور الطلبة والأهالي.

وأكد صيدم أن الاحتفاء بالعلم الفلسطيني في مدارس الوطن يجسد حقيقة مفادها غرس القيم والمعاني النبيلة في نفوس الناشئة، والإخلاص لدماء الشهداء ونضالات الأسرى وتضحيات الجرحى، مشيدا في الوقت ذاته بأهالي قرية كوبر، خاصا بالذكر الأسير القائد مروان البرغوثي الذي يقبع في معتقلات الاحتلال من أجل حرية وكرامة شعبنا والأجيال الشابة.

وشدد على ضرورة الحفاظ على المسيرة التعليمية في كافة المدارس والجامعات، والعمل على تكريس نهج يؤسس لصقل المواهب والبناء على الإنجازات، موضحا أن تخصيص الثالث من هذا الشهر، كيوم للعلم المدرسي، يبرهن على اهتمام القيادة التربوية وأسرة التعليم بأهمية تعزيز الوعي لدى الطلبة، واحترام الرموز الوطنية.  

وشملت جولة الوزير تفقد مدارس القرية وهي: مدرسة بنات كوبر الأساسية، وبنات كوبر الثانوية، وذكور كوبر الأساسية، حيث استهدفت الزيارة التفقدية الاجتماع بالهيئات التدريسية، والتعرف على واقع الاحتياجات والتحديات التي يواجهها التعليم في القرية، والعمل على دراسة كافة المستلزمات والاحتياجات وفق الخطط التربوية.

وأطلع صيدم أهالي قرية كوبر ومؤسساتها على توجهات الوزارة، في عام التطوير الذي سيشهد تطويرا في البينة المدرسية من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع، ومن أبرزها رقمنة التعليم، والنشاط الحر، ودمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام، وتطوير نظام الثانوية العامة، وغيرها من البرامج الهادفة.