"التربية" تخضع 13 ألف تربوي لـ 40 ساعة تدريبية

أخضعت وزارة التربية والتعليم نحو 13 ألف تربوي، خلال العام الدراسي الجاري، لـ40 ساعة تدريبية، على برامج تخصصية مختلفة، لرفع كفاءتهم الوظيفية، فيما تستعد لدراسة احتياجات الهيئتين التدريسية والإدارية من البرامج التدريبية، بما يتماشى مع خطتها الاستراتيجية الجديدة 2015 ـــ 2021، وذلك وفق مدير إدارة التدريب والتطوير المهني في الوزارة، جمال بن فارس.

وأوضح بن فارس أن "الوزارة أخضعت أكثر من 12 ألف معلم في تخصصات مختلفة، لبرامج تدريبية تخصصية، فيما بلغ عدد موظفي الهيئة الإدارية الذين خضعوا للتدريب نحو 870 في فئتي مدير ومساعد مدير مدرسة".

وأكّد بن فارس حرص الوزارة على تأهيل الهيئتين التدريسية والإدارية، بما يجعلهم قادرين على أداء مهامهم على أكمل وجه، مشيراً إلى إعداد برامج تدريبية لتنمية قدرات أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، بحيث يكون التدريب في اتجاهين متوازيين، يتصل الأول بتخصص ومجال المستهدفين بالتدريب، ويختص الثاني بالتدريب العام، الذي يرتبط بالممارسات التربوية، وأدواتها والمعايير الواجب توافرها لإدارة العملية التعليمية.

وتابع بن فارس أن "البرامج والدورات التدريبية ستنفذ في كل ربع سنة، خلال عام 2015، بواقع خمسة أيام في كل فترة من فترات التدريب الأربع، بحيث تنفذ برامج للمعلمين، مضيفاً أنه تم تحديد فترات زمنية لتنفيذ البرامج، بحيث لا يكون لها تأثير في سير الدراسة، من خلال استغلال وجود أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في مدارسهم قبل دوام الطلبة، في بداية العام الدراسي، وعند انتهاء دوام الطلبة المدرسي".

كما أشار بن فارس إلى أن الوزارة تحرص على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم في الدولة، بغرض توفير الدعم والمساعدة في التدريب والتنمية المهنية للهيئة التعليمية، تماشياً مع سعيها لتطوير برامج التدريب والتطوير المهني، التي تسهم في الارتقاء بكفاءة الهيئة التعليمية.

ووفقاً للخطة التدريبية الجديدة للوزارة، فسيطرح خلال المرحلة المقبلة، عدد من البرامج والدورات التدريبية التي تهم الهيئات التدريسية، منها ما يتعلق بالاستراتيجيات الحديثة في طرق التدريس والتقويم، والقياس وتصميم الاختبارات، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في "التعلم الذكي"، وفي مجال التعامل مع ذوي الإعاقة، ومع الطلبة الذين يعانون صعوبات في التعلم، والتعامل مع الطلبة الموهوبين، وتصميم برامج إثرائية للطلبة المبدعين والمتفوّقين، ودورات في الطرق الحديثة في الإدارة الصفيّة، وفي مجال التعرف إلى الفروق الفردية بين الطلبة، وفي مجال التواصل الفاعل مع الطلبة، وخلق بيئة تعليمية تفاعلية، وغيرها من البرامج التدريبية.