أفادت مديرة إدارة الاعتماد المدرسي في وزارة التربية والتعليم، نوال خالد، بأن نتائج التقارير التحليلية للاعتماد المدرسي بيّنت أن ضعف أساليب التعلم نقطة ضعف مشتركة بين مدارس حكومية وخاصة، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت تدريب 78 مقيماً للاعتماد المدرسي، عن طريق مُقيّمِين إماراتيين للمرة الأولى، بعد أن كان مدربون أجانب يتولون هذه المهمة.

وأوضحت خالد أن الوزارة بدأت الأسبوع الجاري تدريب دفعة من المقيمين، من خلال خمسة مدربين إماراتيين، للمرة الأولى، بعد أن كانت عملية التدريب تتم من خلال مدربين أجانب، وبعدما أصبح لدى الوزارة 10 مدربين مواطنين، موضحة، أن الوزارة اجتهدت في إعدادهم خلال العامين الماضيين، ليتولوا مهمة التدريب، وإعداد جيل آخر من المدربين، بمعدل خمسة كل عام، يتم اختيارهم من فئتي مديري المدارس ومساعديهم.

وقالت خالد، إن "الوزارة انتهت أخيراً من إخضاع المدارس الخاصة كافة للاعتماد المدرسي، فيما تم الانتهاء من المدارس الحكومية نهاية العام الماضي، مؤكدة أن الوزارة قدّمت ورشة علاجية لنقاط الضعف في كل مدرسة، حسب نتائج التقرير الخاص بها.

ولفتت خالد إلى أن "التقارير الخاصة بكل مدرسة ترفع لإدارتي الرقابة والجودة على التعليم الخاص، وإدارة التراخيص المدرسية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات المتابعة مع هذه المدارس، وفقاً لنتائج التقارير الخاصة بكل مدرسة.

كما أكدت خالد أن "مشروع الاعتماد إلزامي للمدارس الحكومية والخاصة التابعة للوزارة، وهو عبارة عن مبادرة تلزم المدارس الحكومية والخاصة بمراجعة أدائها وفق معايير دولية، وتكشف الأداء الفعلي لكل مدرسة، ومن ثم توضع خطة عمل لعلاج مواطن الضعف في كل مدرسة، وتعزيز جوانب القوة فيها.