وزارة التربية والتعليم

استعرضت وزارة التربية والتعليم في الندوة التي عقدتها الأسبوع الماضي تحت رعاية وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، آليات تطوير سياسات وخطط التعليم استنادا إلى تحليل نتائج الاختبارات الوطنية، في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، بمشاركة واسعة من المسؤولين والمختصين في الشأن التعليمي في الوزارة، ومن دول أخرى.

وتهدف الندوة التي تستهدف الميدان التربوي من رؤساء الأقسام في إدارات المنطقة التعليمية، ومديري ومديرات المدارس، وجهاز التوجيه الفني وتوجيه الإدارة المدرسيـة، والمؤسسات العلمية والأكاديمية بالدولة، والمهتمين بالشأن التعليمي إلى بناء تصور حول آليات الاستفادة من نتائج الاختبارات الوطنية على مستوى الوزارة والمدرسة والمعلم لبناء سياسات وبرامج تطويرية، وبلورة أفكار وبدائل للمساعدة في التخطيط لتطوير الأداء المدرسي في ضوء نتائج الاختبارات من أجل تحقيق تعلم فعال ومنتج.

وأكد المشاركون في الندوة أن التحليل الدقيق والفعال لنتائج الاختبارات الوطنية، سوف يسهم في تحقيق مكاسب عدة تعود على عملية التعليم برمتها في الفائدة، إذ أن ذلك سوف يجعل عملية قياس جودة النظم التعليمية متاحة وسهلة، ومراجعة وتصميم السياسات والخطط والمشروعات والبرامج بصورة شاملة وتكاملية، والكشف عن الفجوات في التعلم والعجز الأكاديمي.

وتناول مستشار وزير التربية في الدولة، الدكتور تيسير النعيمي في الجلسة الأولى مسألة تحويل نتائج الاختبارات إلى سياسات وخطط، عبر بناء سياسات تطويرية وإجراءات تصحيحية في ضوء تحليل نتائج الاختبارات، وايجاد الآليات المناسبة لذلك.