دبي - وام
تطلق وزارة التربية والتعليم بعد غد " الأحد " أكبر تجمع تدريبي في تاريخها يلتقي خلاله أكثر من 16 ألف معلم ومعلمة يمثلون مدارس الدولة ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية لتنفيذ مجموعة من ورش العمل التدريبية والبرامج التأهيلية الأفضل عالميا على مدى خمسة أيام من خلال أعمال منتدى الخليج العربي للمعلمين وبرنامج الحقائب المتخصصة المصاحب الذي تنفذه الوزارة بجامعة الشارقة بالتعاون مع إدارة الجامعة.
وأعلنت 8 مؤسسات تعليمية في الدولة دعمها الكامل لجهود الوزارة الرامية لتنمية قدرات ومهارات عناصرها البشرية لاسيما أعضاء الهيئة التدريسية وضمت جامعة الإمارات وجامعة زايد وجامعة خليفة وكليات التقنية العليا وكلية الإمارات للتطوير التربوي ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية إلى جانب جامعة الشارقة التي تستضيف المنتدى وتسخر إمكانيات صرحها العلمي الرائد لإنجاحه.
و حددت وزارة التربية ومجموعة الشركاء الاستراتيجيين 6 أهداف رئيسة للمنتدى وبرنامج الحقائب المساعد وتشتمل على تنمية قدرات المعلمين وإكسابهم أدوات التدريس المطورة وأساليب التعليم الحديثة المرتكزة على توظيف التقنيات واستثمار تكنولوجيا التعليم وتمكين المعلمين من مهارات التخطيط الاستراتيجي والممارسات التربوية والإدارة الصفية المتقدمة التي تساعد في تطوير العملية التعليمية وتدريب المعلمين على القيام بأدوار فاعلة تتصل بالإرشاد الطلابي ومعايير المناهج والمقررات الدراسية المستندة للإطار الوطني الموحد ونظم التقويم والامتحانات وتدريبهم على تصميم وبناء الأفكار التدريسية المبتكرة وتدريب المعلمين على إجراء البحوث الدراسية المتخصصة وإكساب المعلمين خبرات جديدة وطرائق حديثة لتفعيل دور الطالب داخل الصف بما يرفع من مستوى مخرجات التعليم وتعريف المعلمين بالسبل المثلى لتحديد احتياجاتهم التدريبية المستقبلية وتدريبهم على التعامل مع أفضل وسائل التنمية الذاتية التي ترفع من مستوى أدائهم وتصقل خبراتهم.
ويأتي " منتدى الخليج العربي للمعلمين " الذي تعقده الوزارة للمرة الأولى تحت شعار "جودة الأداء ترتقي بالمخرجات" وذلك بمشاركة 5 آلاف معلم ومعلمة بواقع ألف معلم في كل يوم وهم يمثلون مدارس الدولة ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية .
ويصاحب المنتدى تنفيذ "برنامج الحقائب التدريبية المتخصصة" الذي طورته الوزارة ليكون مناسبا في أهدافه ومضمونه مع متطلبات المرحلة المقبلة ومن المقرر أن يشارك في البرنامج أكثر من 11 ألف معلم ومعلم ليكون ما تم تدريبه من أعضاء الهيئات التدريسية سواء في المنتدى أو البرنامج ما يزيد على 16 ألف معلم ومعلمة .
وأكدت وزارة التربية في بيان لها أن منظومة التدريب والتنمية المهنية التي استحدثتها تنطلق في فكرتها وأهدافها من مجموعة مبادىء أساسية تمثلت في أنها تعد المعلم أساس عملية التطوير وأحد قادة دفة التحديث والتحول النوعي الذي ننشده لمسيرتنا التعليمية وأنها تقدر جميع الخبرات والكفاءات التي يزخر بها الميدان ومن بينها أعضاء الهيئة التدريسية وتتطلع دائما لأدوار جديدة يشارك من خلالها المعلم في صناعة القرار والتخطيط التربوي كما أنها تعول كثيرا على مبادرات المعلمين المبتكرة لتعزيز جهود التطوير وتتوقع المزيد من الإسهامات التي تدعم عمليات التحول المطلوب وتؤكد الوزارة أيضا أن التنمية المهنية تمثل حجر الزاوية لعمليات التطوير الشامل وأنها هي الأساس في تمكين المعلم من أدوات وآليات ومفاتيح التطوير.