وزارة التربية والتعليم

وجهت وزارة التربية والتعليم المناطق التعليمية نحو وضع سياسة للأنشطة المدرسية للعام الدراسي الحالي، وتوصيفها بشكل يضمن نجاحها، فضلاً عن تحديد المبادرات والأنشطة الخاصة بها بما يتناغم مع خطط وفعاليات الوزارة، لضمان خروجها بشكل جديد ومتميز وإثرائي.

جاء ذلك خلال لقاء أمل الكوس الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية في الوزارة ومديري الإدارات في قطاع الأنشطة والبيئة المدرسية، ومسؤولي وحدات الاتصال الحكومي والأنشطة في المناطق التعليمية، في مبنى الأنشطة بالوزارة، ضمن "حوار القيادات" الذي وجه حسين الحمادي وزير التربية بأن يكون أسلوبا ومنهجية عمل راسخة، للمشاركة بفاعلية من قبل العاملين في الميدان التربوي في أعمال التخطيط ورسم السياسات وتنفيذ المشروعات والمبادرات في المرحلة المقبلة.

وأكدت الكوس أن الوزارة تسعى إلى أن تأخذ الاحتفالات في العيد الوطني طابعا أكثر إشراقا وتميزا لخروجها بصورة أكثر ابتكارا وإبداعا، عبر الأخذ بالمقترحات التطويرية من الميدان التربوي، والاستفادة منها في غايات التطوير، موضحة أن ثمة توجيهات من قبل حسين الحمادي وزير التربية بضرورة الاهتمام بالأنشطة والفعاليات المدرسية وجعلها أكثر تفردا وإبداعا وابتكارا، وذلك من خلال توجيه المناطق التعليمية بوضع برامجها وأنشطتها في قالب واحد بما ينسجم مع خطط الوزارة.

وأوضحت أن الأمر بات ملحا لوضع أطر موحدة تحكم وترسم لملامح العمل المشترك بين الوزارة والمناطق التعليمية من ناحية تحديد وتوحيد الرؤى للفعاليات والأنشطة خلال العام الدراسي الحالي بصورة تضمن خروجها بطريقة أكثر موائمة ودقة، وبشكل هادف لتحقيق أقصى فائدة منها.

وأشارت إلى أن الكل بات مطلوبا منه المشاركة والمساهمة بفاعلية عبر المقترحات والأفكار البناءة التي تصب في رفد الأنشطة المدرسية، سواء الفعاليات والأحداث السنوية للدولة أو تلك الخاصة بالمدارس، لتكون ابتكارية وذات مضمون جيد يتسق مع توجهات الوزارة في أن تكون تلك الأنشطة إثرائية، وتسهم في الارتقاء بمستوى الطالب الفكري والإبداعي.

ولفتت الكوس إلى أن هذا اللقاء يأتي بهدف ضمان الوصول إلى نسق عال من الأهداف الموحدة والمشتركة، بحيث يتم التوصل إلى منهجية ثابتة تحكم العمل بعيداً عن التلقائية والعشوائية، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد إطلاق حزمة من البرامج التطوعية، والأنشطة النوعية التي سوف تسهم في صقل شخصية الطلبة، وتنمية مهاراتهم المتنوعة كأحد أهم الأهداف الاستراتيجية للخطة التعليمية للوزارة، وهي إكسابهم أدوات ومهارات القرن 21.