اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تكريم الطلبة المتميزين الفائزين بالبحوث على أساس تنافسي في مجال أبحاث الأمراض الجينية بتقديم مكافأة مالية لـ 15 طالبا وطالبة .

جاء ذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الوطني الخامس للأمراض الجينية والذي عقد مؤخرا في دبي.

وعبرت الدكتورة مريم محمد مطر المؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية خلال لقائها الدكتور أحمد الألوسي مدير إدارة البحث العلمي بالوزارة عن شكرها وامتنانها لمعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي على الدعم المتواصل الذي حظيت به الجمعية من قبل الوزارة للباحثين الذين شاركوا بأبحاثهم وقدموها للجمعية.

كما أثنت الدكتوره مريم على جهود إدارة البحث العلمي بالوزارة آملة أن يستمر التعاون المستقبلي المشترك بين الطرفين للارتقاء بشكل أفضل بمستوى البحوث المشاركة في فعاليات وأنشطة الجمعية البحثية والذي مكن الجمعية من استقطاب عدد أكبر من الطلبة المشاركين في فعالياتها والذي أثرى تواصل وتفاعل المجتمع الأكاديمي بشكل ملموس مع فعاليات الجمعية الأمر الذي أحدث فرقا واضحا في عدد البحوث المشاركة والدليل على ذلك أن عدد البحوث المشاركة في السنة الأولى كان 4 بحوث وفي السنة الثانية 12 بحثا ..وبمجرد تلقي مشاركة ودعم الوزارة للجمعية قفز عدد البحوث المشاركة من 12 بحثا إلى 72 بحثا ..وفي السنة الرابعة زادت عدد البحوث المشاركة أيضا لتصل إلى 84 بحثا ..وهذا العام بلغت 317 بحثا علميا من مختلف الدول.

وأشارت إلى أن الجمعية ومنذ تأسيسها قامت بالتواصل المباشر مع الهيئات الأكاديمية البحثية في الدولة إلا أنه منذ أن أصبحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي متمثلة بإدارة البحث العلمي حلقة الوصل الصحيحة بين جمعية الإمارات للأمراض الجينية ومختلف الهيئات الأكاديمية والبحثية أحدث ذلك أثرا ملموسا في دعم جهود الجمعية.

وكان المؤتمر قد عرض محاوره وأعماله من خلال كبار الخبراء في مجال الأمراض الوراثية بما فيهم الأكاديميون المحليون والعالميون وكذلك الأطباء والهيئات الحكومية الصحية الداعمة.

كما أعطى المؤتمر الفرص لطلاب الدراسات العليا في البحث العملي لتقديم عروضهم ومواضيعهم أمام لجنة من الاختصاصيين العلميين ..

وقامت بإدارة الحدث علميا لجنة مكونة من 80 جهة علمية وبحثية رائدة في المنطقة والعالم ..وتم تسليط الضوء على 25 عنوانا لأكثر من 80 متحدثا عالميا وأكثر من 120 ورقة بحثية يدور أهمها حول السرطان وأمراض الدم والخلايا الجذعية والأمراض الوراثية والأمراض الطفيلية وعلم المناعة والتوافق النسيجي والجينوم والتكنولوجيا الحيوية.