القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم أن مصر تتطلع الى خبرات الدول التي بدأت بالتعليم وانتهت الى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، مشيرا الى أن الأمم التي أعطت التعليم أولوية أولى، نهضت اقتصاديا، لافتا الى أننا في أمس الحاجة الى هذه الخبرات.
جاء ذلك خلال المؤتمر والمعرض الدولي الأول لتطوير التعليم قبل الجامعي"الخبرات الفنلندية، اليابانية، الماليزية"،الذي عقد اليوم الأحد على مدار ثلاثة أيام تحت رعاية الوزير وبحضور كمال إمام أمين عام المؤتمر وخبير جودة التعليم،و المندوه الحسيني رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، وقيادات الوزارة والمراكز البحثية والأكاديمية المهنية للمعلمين وسفراء اليابان وماليزيا وفنلندا، حيث جاء اختيار هذه الدول نظرا لترتيبها المتقدم ضمن أفضل الدول في العالم التي نجحت في تطبيق نظم تعليم رفيعة المستوى.
وأشار الوزير الى أن المؤتمر يعرض علينا مجموعة من الخبرات المتميزة من الدول التي نهضت بالتعليم وحسنت اقتصادها به، وتشمل خبرات في مجال إعداد المعلم ونظام التعليم ونظم التقويم والامتحانات وغيرها، لافتا الى أننا سنأخذ من هذه الخبرات ما يناسبنا ويتوافق مع قيمنا وطبيعتنا المصرية وبما يتواءم مع المتطلبات الحالية .
وأكد ثقته في امتلاك مصر العديد من الخبرات البشرية التي تستطيع من خلالها النهوض الى مصاف الدول المتقدمة، مشيرا الى أننا سنعمل من خلال الوزارة وكليات التربية والمعلمين والتلاميذ للوصول الى هذا الهدف.
وأشار الى أن المؤتمر يحضر جلساته على مدار الأيام الثلاثة 20 قيادة من الوزارة والمركز القومي للبحوث التربوية والمركز القومي للامتحانات والأكاديمية المهنية للمعلمين، وسوف تقوم هذه القيادات في ختام المؤتمر بكتابة التقرير عن نظم التعليم في هذه الدول في ضوء ما سوف يتم عرضه، والخبرات التي يمكن الاستفادة منها من هذه النظم في تطوير تعليمنا وحل المشكلات الخاصة به.
وتفقد الوزير المعرض الدولي الخاص بالمؤتمر، واستمع الى شرح مفصل من ممثلي الشركات والجمعيات والهيئات عن ابتكاراتهم وخبراتهم، ومن بينها المركز الدولي للتدريب وجودة الخدمات وجمعية أصحاب المدارس الخاصة وشركة انتل والجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال وجامعة الإسكندرية والشبكة المصرية الدولية لتكنولوجيا الابتكار ومدارس طيبة .