دبي – صوت الإمارات
تصدرت منطقتا الشارقة ودبي التعليميتان، قائمة الفائزين بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، للأداء التعليمي المتميز، في دورتها الـ18، في ما حجبت 92 جائزة في فئات مختلفة، لعدم تلبيتها المعايير المطلوبة.وأكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، أن الوزارة سترفع نسبة مشاركتها في فئات الجائزة كافة بدءًا من العام المقبل، وذلك بعد استقرار الهيكل التنظيمي للوزارة.
وأوضح الحمادي، خلال مؤتمر للإعلان عن نتائج المنافسات، أن الوزارة ستضع خطة لتحفيز المناطق التعليمية والإدارات المركزية على المشاركة في الجائزة، وغيرها من الجوائز التربوية، خصوصًا أن هذه الجوائز أسهمت بشكل كبير في تعزيز العملية التعليمية، من خلال التزام طلاب ومعلمين بتحقيق المعايير التي تشترطها هذه الجوائز.
وحصدت منطقة الشارقة التعليمية أعلى نسبة مشاركة خلال هذه الدورة بالحصول على 67 جائزة، تلتها منطقة دبي التعليمية، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بمعدل 60 جائزة، فيما نالت منطقة أبوظبي التعليمية 40 جائزة، ومنطقة العين 16 جائزة، كما حصلت منطقة عجمان التعليمية على ثماني جوائز، تلتها منطقة رأس الخيمة بست جوائز، ومنطقة أم القيوين بجائزين.
وبلغ عدد الفائزين بالجائزة في الدورة الحالية 248 فائزًا، بنسبة زيادة بلغت 2% مقارنة مع الدورة السابقة، وفازت للمرة الأولى طالبة من ذوي الإعاقة من مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية بفئة الطالب المتميز.
وذكر الأمين العام للجائزة، الدكتور جمال المهيري، إن الجائزة بدأت مشروعًا بالتعاون مع كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا، يهدف إلى إلحاق فائزي الجائزة ببرامج التعددية الثقافية، ومهارات القيادة، واستحداث برنامج منح الدراسات العليا بالتعاون مع جامعة زايد، يستهدف الفائزين من فئات المعلم والمعلم فائق التميز والإدارة المدرسية المتميزة، لرفع كفاءاتهم كعاملين في الميدان التربوي وتأهيلهم أكاديميًا للوصول لأعلى المستويات في التميز التعليمي.
وأكد المنسق العام للجان التحكيم عضو مجلس الأمناء، الدكتور خليفة السويدي، أن الجائزة أصبحت تلعب دورًا مهمًا في خدمة القطاع التعليمي، حيث تقدم الدعم البناء لتلك المنظومة من خلال معاييرها ومبادراتها الهادفة، خصوصًا أنها أطلقت حزمة مبادرات تواكب ما تطمح اليه القيادة نحو الابتكار ودعم الموهوبين وتنمية المعرفة، وترسيخ المفاهيم البناءة والدافعة للتطور.
وأضاف أن عدد المشاركات في فئة أفضل مشروع مطبق زادت بنسبة 50% على العام الماضي، وزادت منافسات التعليم العالي بنسبة 45%، حيث تركزت الزيادة في فئة الطالب الجامعي المتميز بمشاركة 25 طالبًا، كما تقدمت ثلاث مشاركات في فئة أفضل ابتكار علمي، ومشارك واحد في فئة أفضل مشروع مطبق من إجمالي 29 مشاركة من التعليم العالي.
وبلغ عدد المشاركات في الشؤون الاجتماعية ثلاث مشاركات، وتقدمت للجائزة خمس مشاركات في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم في الدورة الحالية، مشيرًا إلى أن هذا العام يعتبر الثاني التي تشارك فيه وزارة الشؤون الاجتماعية بثلاث مشاركات، حيث كان التقديم مقتصرًا سابقًا على العاملين في وزارة التربية والتعليم.
وأكد أن الأعمال التي لم تكلل بالفوز يتم إعداد تقرير خاص لها عن النقاط التي تحتاج إلى تحسين، حتى تتمكن من الوقوف على الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، فضلًا عن مساعدة الجائزة لها من خلال برامجها الإثرائية.