باريس - بنا
ذكر تقرير فرنسي أن متحف اللوفر وكنيسة سانت شافيل رفضا استقبال مجموعة طلاب "إسرائيليين"،
وعلى إثرها اتهمت "إسرائيل" المؤسستين بالعنصرية ضد اليهود.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن المحاضر في جامعة "تل أبيب" سفي هاندلر حاول الشهر الماضي حجز أماكن لمجموعة طلاب "إسرائيليين" في متحف اللوفر وفي كنيسة سانت شافيل في باريس، إلا أن جهوده باءت بالفشل.
وعللت المؤسستان رفض الحجز بعدم وجود أماكن شاغرة في المواعيد المحددة.
وبينت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أنه في أعقاب ورود شكاوى "إسرائيلية" قررت إدارة متحف اللوفر فتح تحقيقًا داخليًا لفحص الشكوى، فيما اتخذت إدارة كنيسة سانت شافيل خطوة مماثلة.
ويعتبر المحاضر هندل أن الحديث يدور عن تمييزٍ عنصري، وأضاف، "حين يقول الفرنسيون لا لـ "الإسرائيليين" فتلك ممارسة عنصرية، لا يعنيهم يمين أو يسار، هم ببساطة لا يريدون الـ "إسرائيليين" بالمفهوم الضيق الذي يرونه به".