جانب من المؤتمر

برعاية نائب حاكم دبي وزير المالية، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، تتاح 49 طالبة من 11 جامعة من مختلف المناطق بالدولة، فرصة السفر إلى كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا، للمشاركة في برنامج "التعددية الثقافية ومهارات القيادة"، الذي تنظمه الكلية على حسابها الشخصي، في دورته العشرين، والذي يبدأ اعتباراً من اليوم الخميس، ويستمر لشهر كامل، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 3 ملايين ونصف المليون درهم.

وبهذه المناسبة عقد مؤتمر صحفي في جامعة زايد في دبي، أعلن خلاله رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا، ومدير مكتب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ميرزا الصايغ، وذلك بحضور مديري الكليات والجامعات المشاركة بالبرنامج عن سفر الطالبات اليوم الخميس، متوجهات إلى "داندي" في اسكتلندا، مؤكداً متابعة الشيخ حمدان بن راشد، لفعاليات البرنامج وتوجيهاته بتوفير التيسيرات والرعاية الكفيلة، باكتساب الخبرات والمعارف وتعزيز الوعي الثقافي للمشاركات.

واستهل المؤتمر بكلمة لمدير جامعة زايد، الدكتور محمد المهيدب، الذي عبّر عن سعادته بمشاركة الجامعة والتي كانت أول جامعة تشارك في هذا البرنامج، لما له من فائدة للطالبات، وقال "أحسب أن طالباتنا في هذه الرحلة سيضربن مثلاً فريداً للدارسات والسفيرات إلى عالم "التعددية الثقافية"، من خلال التفاعل وتبادل الأفكار مع أصدقائهن وزميلاتهن الجدد في اسكتلندا، بشأن مفاهيم مثل التسامح والاحترام في هذا البلد العريق المضياف، وفي الوقت نفسه سيستعرضن في حواراتهن معهن أصالة الثقافة والتراث الإماراتي والعربي والإسلامي، كما تتجلى في عالمنا المعاصر في كلية آل مكتوم للتعليم العالي، هذه الكلية المرموقة التي تتمحور رؤيتها ورسالتها وبنيتها الأكاديمية، حول مبدأ "التعددية الثقافية"، وتبذل جهوداً مشهودة لكي توفّر للدارسات بها، بيئة مميزة للفكر، والمشاركة ستظل معالمها محفورة أبداً، وتساهم في تعزيز انتمائهم لهويتهن الوطنية، وتطوير أدائهن الدراسي والثقافي وتنمية مفاهيمهن". 

وقال الصايغ "إن الطالبات سوف يمضين 25 يوماً في "دندي"، و5 أيام في لندن، وسيقمن بزيارة إلى البرلمان، كما ستكون هناك زيارة إلى مكتب رئيسة الوزراء، وأتمنى للطالبات أن يمثلن بلدهن الإمارات أحسن تمثيل ،مشيراً إلى أن الهدف من الزيارات الميدانية التي يضمها البرنامج، وكذلك التعليم والتربية المزج بين المحاورة والنقاش، للتمكّن من إتقان اللغة الإنجليزية في الحوار، والتمازج بين الجامعات المحلية، لإعطاء صورة ايجابية للآخرين".