وزير التربية والتعليم التونسي ناجي جلول

 أذن صباح اليوم الاثنين، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي، ووزير التربية والتعليم التونسي ناجي جلول، برفع العلمين الفلسطيني والتونسي جنبا الى جنب أثناء تحية العلم التي يؤديها التلاميذ في تونس صباح كل يوم.

ورفع العلمان في كامل المدارس الاعدادية والثانوية بالجمهورية التونسية، اضافة الى عزف موسيقى النشيدين الوطنيين للبلدين الشقيقين أثناء رفع العلمين، بحضور رئيسي نقابتي التعليم الثانوي والأساسي في تونس، اللذين أصدرا في وقت سابق الاسبوع الماضي منشورا لجميع المدارس التونسية لهذا الغرض.

وجاءت هذه النشاطات في اطار حملة التضامن الواسعة التي ينظمها أبناء شعب تونس ومناضلوه مع النضال العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ضد هجمات وممارسات سلطات الاحتلال وعصابات المستوطنين دفاعا عن المقدسات الاسلامية والمسيحية والارض الفلسطينية وخاصة لمنع تهويد المسجد الأقصى المبارك.

وانطلقت الحملة من منطقة المرسى التونسية شمال العاصمة بحضور العباسي وجلول وكوادر نقابتي التعليم الثانوي والاساسي، والمستشار الاول لسفارة فلسطين بتونس هشام مصطفى، وحشود كبيرة من التلاميذ التونسيين وأساتذة التلاميذ.

وقال وزير التعليم التونسي، أذنا ببدء الحملة التضامنية مع شعبنا دفاعا عن الاقصى والمقدسات ضد الممارسات الاجرامية الاسرائيلية للجنود وعصابات المستوطنين اللذين امتهنوا القتل للفلسطينيين بدم بارد، وقال: تونس دائما تقف مساندة ومؤازرة للقضية الفلسطينية ولن تتخلى عن هذا الشعب المظلوم، مضيفا الحملة مشتركة بين الدولة التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل، كمساهمة منا بهذا الجزء البسيط لنقول أننا مع شعب فلسطين نساند وندعم حق شعب فلسطين حتى يتسنى له أقامه دولته المستقلة على أرضه.

من جهته قال العباسي، لا يوجد شعب قابع تحت الاستعمار الآن سوى شعب فلسطين، وذلك ضد قيم ومبادئ وأخلاق الانسانية، وضد الشرعية الدولية، فإسرائيل لا زالت متعنتة وتحاول بما أوتيت من قوة لديها سواء بإقامة الجدار العازل أو ضم الاراضي للاستيطان، أو القتل أو التهويد وفرضه على المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة ضد الاقصى المبارك، ويأتي رفع العلمين كرسالة رمزية من شعبنا التونسي لشقيقه الفلسطيني البطل ونعبر عن دعمنا لهم والتعريف بقضيتهم في كل المحافل العربية والدولية بما لنا من علاقات، سيكون ذلك يوما في اطار الشعور بعدالة قضية شعب فلسطين، حتى يضمن هذا الشعب مصيره ويعيش بأمن وأمان كبقية الشعوب.