دبي ـ وام
تستضيف السفارة البريطانية في دبي بدعم من كلية مانشستر للأعمال معرض المهارات البريطانية الثاني في 7 ديسمبر المقبل .
ويجمع المعرض المؤسسات البريطانية الرائدة بقطاع التدريب تحت سقف واحد لعرض خبراتها وهي تضم مؤسسات بريطانية مقرها في الإمارات العربية المتحدة وفي المملكة المتحدة على حد سواء وهيئات تعتمد التدريب ومؤسسات تعليمية وجامعات توفر دورات تعليمية حول الإدارة التنفيذية والتي ترغب بدراسة سوق الإمارات وإقامة علاقات شراكة فيها.
وارتفع عدد الجهات المشاركة هذا العام الى 42 مقارنة مع 18 في العام الماضي.
ويعقد هذا المعرض في السفارة البريطانية بعد النجاح الباهر الذي حققه معرض عام 2013 وهو يهدف لأن يكون منصة جامعة يمكن من خلالها للمسؤولين عن التعلم والتطوير بمؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص في الإمارات العربية المتحدة أن يلتقوا بالشركاء البريطانيين المعنيين بالتدريب.
وترتبط المملكة المتحدة والإمارات بعلاقات وثيقة في قطاع التعليم والتدريب وهناك العديد من مؤسسات التدريب البريطانية التي مقرها في الإمارات العربية المتحدة تعمل عن قرب وبنجاح مع مؤسسات إماراتية وترغب في توسيع هذه العلاقات لدعم الأجندة الوطنية الإماراتية لتحقيق رؤية الإمارات 2021 والتنمية في الإمارات تماشيا مع توقعات إكسبو 2020 المتوقع أن يوفر 220 ألف فرصة عمل.
ولدى المملكة المتحدة خبرة كبيرة في توفير عدد من برامج التدريب المعتم دة في كافة القطاعات والتي توفر المهارات الضرورية لتطوير اقتصاد متنوع ومرن مبني على المعرفة مدفوع بمهارات الإماراتيين ويستغل كافة إمكانات القوى البشرية.
وقال القنصل العام البريطاني في دبي إدوارد هوبارت "ان التعليم والتدريب يعتبران تاريخيا من مجالات قوة المملكة المتحدة لذا أردنا نقلها لتعرض في الإمارات العربية المتحدة فنحن نريد أن نكون شريكا في نمو وتطور الإمارات لاسيما وأن دبي سوف تستضيف معرض إكسبو 2020 ".
وقالت رندا بسيسو مديرة الشرق الأوسط في كلية مانشستر للأعمال "نأمل بإقامة هذه الفعالية سنويا حيث نرغب بأن تستفيد مؤسسات القطاع العام والخاص الإماراتية من أفضل فرص التدريب المهني".
وقالت سونيتا مرشانداني كبيرة مستشاري شؤون التعليم والتدريب بالسفارة البريطانية " خبرات التدريب البريطانية معروفة في كافة أنحاء العالم .. ونأمل من خلال تواجد مجموعة أكبر من المؤسسات البريطانية العارضة هذا العام في معرض المهارات البريطانية أن نوطد العلاقات المتينة أصلا القائمة مع المؤسسات الإماراتية إلى جانب تأسيس علاقات جديدة ".