دشنت كليات التقنية العليا مع انطلاقة العام الأكاديمي الحالي 2015/ 2016، مبناها الجديد في مجمع بينونة التعليمي في مدينة زايد، الذي يمثل إضافة نوعية لمسيرة الكليات على مستوى الدولة في ظل ما يتمتع به من جاهزية وبيئة تعليمية متميزة بمعايير عالمية وقدرة على تلبية الاحتياجات المتغيرة للعملية التعليمية، كما يدعم تحقيق رسالة الكليات في تخريج كوادر وطنية بمهارات مهنية وتطبيقية عالية تمثل إضافة نوعية وحقيقية لسوق العمل.

وانتظم نحو 288 طالبا وطالبة للدراسة في المبنى الجديد ضمن عدة تخصصات متنوعة تلبي حاجات سوق العمل في المنطقة الغربية خاصة والدولة عامة، ويقدم المبنى كافة التجهيزات والتسهيلات عالية الجودة لتلبية متطلبات الدراسة التطبيقية وتحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار.

وأكد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أنَّ تدشين المبنى الجديد للكليات في مجمع بينونة في مدينة زايد، إنما يترجم الدعم الكبير واللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة وعلى رأسها رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لمسيرة التعليم، والحرص على تمكين مختلف مؤسسات التعليم العالي من أداء رسالتها في تأهيل الكوادر الوطنية بكل اقتدار وإعدادها للمستقبل، مثمنا متابعة ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وحرصه على تلبية احتياجات المنطقة الغربية من المشاريع التي تعزز عملية النهوض بالعنصر البشري المواطن وإتاحة أرقى الفرص التعليمية أمامه، لدفعه للمساهمة بقوة في مسيرة البناء والتنمية.

وأضاف الدكتور الشامسي إن الكليات تعمل بكل طاقتها لتقديم أفضل مستويات التعليم الأكاديمي والتطبيقي ولضمان جاهزية مخرجاتها لسوق العمل وان يكون خريجوها الخيار الأول لقطاعات العمل والتوظيف باعتبارها أكبر مؤسسة تعليمية على مستوى الدولة.

من جانبه أوضح الدكتور سلطان كرمستجي مدير كليات التقنية بمدينة زايد، أن الحرم الجديد مجهز بأحدث التقنيات ووسائل التعليم الأكاديمي الحديثة، ويتمتع بتصميم فريد من نوعه وقدرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة سنويا، والمتطلبات المتغيرة للعملية التعليمية، حيث وصل العدد الإجمالي الحالي للطلبة إلى 288 طالباً وطالبة، منهم 249 من الإناث يمثلن 86% من إجمالي الملتحقين، موضحا أن الطلبة يلتحقون حاليا ببرامج البكالوريوس في تخصصات الهندسة، وإدارة الأعمال، وعلوم الكمبيوتر والمعلومات.