دبي - صوت الإمارات
تفاعل تربويون وقيادات المدارس والميدان التربوي بوجه عام، مع الإعلان عن (جائزة القائد المؤسس)، تيمناً وتخليداً لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي الجائزة التربوية الاستثنائية في منهجيتها ومعاييرها وأهدافها وقيمتها المعنوية والمادية، التي تصل إلى 4 ملايين و600 ألف درهم. كما تتفرد بمجموعة من الخصائص المهمة والمؤشرات المتقدمة، التي تجعل منها.
إضافة مهمة إلى الساحة التعليمية، وأحد أهم المقومات المحفزة على التميز، حيث ستطلق العنان للابتكار وخلق روح التنافسية في الميدان وأوساط التربويين والطلبة، فضلاً عن انتسابها لمؤسس دولتنا وباني نهضتنا الشيخ زايد. ووصفها تربويون بأنها من أهم الجوائز المتخصصة، التي من شأنها تلبية حاجة الميدان التربوي وطلبته والعاملين فيه، من الحوافز المعنوية اللا محدودة.
وأكدوا أن انتساب الجائزة لمؤسس الدولة وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يمثل سببا رئيسا لدفع الميدان إلى إتقان العمل وإجادته، وإلى تحمل المزيد من المسؤوليات والمهمات والواجبات، في إطار الفكر والقيم والمفاهيم النبيلة والعصرية التي أسسها، لدى كل مواطن ومواطنة.
وأشاروا إن الجائزة انطلقت بفكرة جديدة، واتجاه نوعي مهم، يتصل بمستوى الأداء والممارسات التربوية ودرجة الإبداع، وهو ما يتماشى مع توجهات الدولة.
ويراعي تطلعاتها في النهوض بمنظومة التعليم ومسيرته والوصول بها إلى أفضل المستويات العالمية، فيما أشاروا إلى شمولية الجائزة لجميع التربويين في الميدان ومعهم الطلبة، واعتمادها على قياس النتائج واختيار الفائزين من دون ترشيح، مؤكدين أن ذلك يعد نقلة مهمة على صعيد الجوائز المتخصصة.
وأشادوا بأهمية هذه الخطوة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم، واعتبروها واحدة من أهم المحفزات، التي وفرتها الوزارة لدفع جهود التطوير، وتحقيق الأهداف المنشودة التي تضمنتها خطة تطوير التعليم (2015/ 2021). ولفتت آمنة سعيد مديرة مدرسة مصعب بن عمير (عجمان): إن الميدان كان ينتظر جائزة متخصصة تنتسب في مفهومها وفكرتها إلى الشيخ زايد.