جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز

أضافت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، فئة جديدة للمعلم الخليجي فائق التميز، ضمن منافساتها المحلية في دورتها السابعة عشرة، التي انطلقت خلال الشهر الجاري باستلام طلبات الترشيح الخاصة بالطلبة، وعملت الجائزة على توحيد طلبات الترشيح الخاصة بثلاث فئات محلية وخليجية (المدرسة والمعلم والطالب) لتبسيط الإجراءات.

كما نظمت زيارات تحفيزية للمناطق التعليمية للمشاركة. خلال الدورة الحالية، صرح بذلك الأمين العام للجائزة جمال المهيري، بأن إضافة فئة المعلم الخليجي فائق التميز جاءت لتحفيز المعلمين مواطني الدولة إلى جانب مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على تتويج تميزهم السابق، وخاصة أن المشارك لا بد أن يكون سبق حصوله على جائزة المعلم المتميز في جائزة حمدان خلال الأعوام السابقة، مفيداً بأن الجائزة تعمل على الارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم، إضافة إلى تشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية، والمساهمة في توفير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز.

وأضاف أن الجائزة تمنح مكافأة قدرها 60 ألف درهم وكأس التميز للمعلم الخليجي فائق التميز بشرط حصوله على 80% فيما فوق من مجموعة النقاط المخصصة لتلك الفئة، ويشترط أن يكون المشارك من المعلمين الحاصلين على درجة جامعيه من جامعة معترف بها، ويتم تصديق درجته الجامعية من الجهات الرسمية المختصة التابعة لدولته، وأن يكون حاصلاً على تقدير عام امتياز في التقرير الفني للسنوات الثلاثة الأخيرة، ومن أهم الشروط ألا يزيد عدد صفحات كل المرفقات عن 250 صفحة فقط لا غير سواء كان التوثيق ورقياً أو إلكترونياً.


وأوضح المهيري، أن إدارة الجائزة فتحت باب الترشيح للدورة الجديدة منذ بداية سبتمبر الجاري، من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة، وبدأت في استلام طلبات الترشيح، حيث عملت إدارة الجائزة على توحيد طلبات الترشيح الخاصة بفئة الإدارة المدرسية والمعلم والطالب بين المنافسات الخليجية والمحلية، بهدف تبسيط الإجراءات وتوحيد جميع البنود لجميع الفئات في المنافسات.

كما ذكر المهيري، بأن هذه الجائزة تأتي في إطار حرص الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، على تحفيز أبناء الوطن وبناته نحو تحقيق الجودة والنوعية في كل ما يقومون به، و تشجيعهم في الوقت ذاته على أن يكون التفوق شعارهم والتميز رائدهم الأول، موضحاً أن الجائزة لديها طموحات كثيرة منها زيادة المشاركات، وخصوصاً في التعليم الجامعي.

وأفاد المهيري، بأن الجائزة تعمل على تنفيذ 5 برامج إرشادية لمختلف فئات الجائزة، المشروع الأول لفئة الطالب وشمل 27 طالباً ومر بثلاث مراحل وهن عقد ورشة تعريفية لمعايير فئة الطالب، وجلسة فردية توضيحية لمدة يومين، وتحكيم ملفات الطلبة مع جلسة فردية للوقوف على نقاط الضعف والقوة لكل ملف تم تحكيمه من قبل محكي المناطق المشاركين بمشروع الإرشاد الطلابي، ومدته 5 أيام، والمشروع الإرشادي الثاني لفئة المعلم وشمل 10 معلمين واشتمل علي ورشة لشرح معايير فئة المعلم مدة يوم واحد، وورشة شرح كيفية توثيق الأعمال. وإلحاق المشاركين في برنامج المستشار الإلكتروني، حيث يتم تعريف كل المشاركين ببرنامج المستشار الإلكتروني وكيفية التسجيل فيه والاستفادة منه لدعم مشاركتهم في الدورات المقبلة، والمشروع الثالث للإرشاد عن الإدارة المدرسية ويشتمل على 7 مدارس، حيث سيتم تنظيم ورش عمل لشرح معايير فئة الإدارة المدرسية، وورشة أخرى لشرح كيفية توثيق الأعمال، وتوجيه المشاركين للالتحاق ببرنامج المستشار الإلكتروني.

وتم تعريف كل المشاركين ببرنامج المستشار الإلكتروني وكيفية التسجيل فيه والاستفادة منه لدعم مشاركاتهم في الدورات المقبلة، مشيراً إلى أن برنامج المستشار الإلكتروني يعزز فكرة تواصل الميدان التعليمي.

ويقوم بترويج فكرة التواصل المباشر مع المستهدف الذي يرغب بالتقدم للجائزة ولديه استفسارات في كيفية التقدم أو إعداد الملف، ويمكن البرنامج المشاركين في الدورات السابقة الذين لم يتمكنوا من الفوز. إضافة إلى المرشحين من قِبل الجائزة، بحيث يتم التواصل مع المتدربين في الورش للتعريف ببرنامج المستشار الإلكتروني ومن ثم رصد المستهدفين الجادين، الذين يرغبون في الاستفادة من خدمات البرنامج. وبذلك يتم تحديث قاعدة البيانات بالمستهدفين الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج.

ومن هذا المنطلق يقوم فريق عمل المستشار الإلكتروني بالتعاون مع المشرفين على البرنامج من قسم القياس والتصميم بالتواصل مع المستهدفين من قاعدة البيانات، من خلال قنوات تواصل مختلفة.

يمر التحكيم بمراحل عدة أولها التحكيم المنطقي وهو المرحلة الأولى وذلك وفقاً لاستلام طلبات الترشيح والتحقق من استيفاء كل مرشح لشروط التقدم وتحكيم طلبات الترشيح في فئة الطالب المتميز (محلياً) وفئات: الطالب/المعلم/المدرسة (خليجياً)، رفع الطلبات إلى إدارة الجائزة بعد اعتماد أسماء المرشحين، وثانياً التحكيم المركزي وهو المرحلة التالية لتحكيم المناطق وذلك وفقاً لمراحل عدة وهي: المرحلة الأولى: تقييم طلبات الترشيح والوثائق المرفقة، والمرحلة الثانية: التحكيم الميداني المقابلات الشخصية والزيارات الميدانية للمرشحين، والمرحلة الثالثة: إعداد النتائج النهائية واعتمادها من مجلس أمناء.