دبي - وام
نظمت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز اليوم في دبي الملتقى التاسع لأفضل الممارسات في الأداء التعليمي المتميز حيث استضافت الجائزة نخبة من الخبراء والشخصيات الرائدة في العمل التربوي والاجتماعي.
ويأتي هذا التقليد السنوي بغرض تناقل الأفكار والآراء حول تقنيات التقدم والترشيح وآليات التوثيق التي يعرضها الفائزون في الدورة السابقة لجائزة التميز من خلال تقديم تجارب ونماذج حية قابلة للتقليد من قبل المستهدفين مع تحقيق التكامل في عرض التجارب في مختلف جوانب الأداء التعليمي.
وتناول سعادة الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة في كلمة الافتتاح أهمية نشر الممارسات الإنسانية المتنوعة في مجال التعليم ودورها في تحسين الأداء من خلال تعزيز الوعي التربوي بثقافة الجودة التعليمية وتنفيذ البرامج النوعية التي تدعم التوجهات التطويرية للتعليم.
وأشاد الأمين العام باهتمام الجائزة في إطلاق برامج نوعية تساهم بشكل كبير في تنمية التربية الأخلاقية وتستهدف نقل وتوظيف المعرفة لغاية التطوير والتحديث مشيرا للملتقى كمثال لإحدى هذه البرامج المساهمة في زيادة وعي المجتمع التربوي تجاه الممارسات التربوية المتميزة وتعميق ثقافة التميز.
وضمن فعاليات الملتقى عرض أحمد عبدالله الملا مدير الشؤون الطلابية بمعهد ثانويات التكنولوجيا التطبيقية ورقة عمل تحت عنوان "تجربة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية" استعرض فيها تجارب المعهد مع التميز ودوره في تطوير المنظومة التعليمية من خلال تخصيص برامج ومشاريع علمية ذكية تساهم في تعزيز شخصية الطالب في بيئة تعليمية محفزة.
واختتم العرض التقديمي بتكريم د. خليفة السويدي عضو مجلس الأمناء منسق عام لجان التحكيم لمدير الشؤون الطلابية بالمعهد الذي ساهم في ابراز القيم الأدبية والعلمية في هذا الحدث.
وتضمن الملتقى ورش عمل تدريبية لفئة المعلم المتميز والمدرسة والادارة المدرسية المتميزة وفئة المؤسسات الداعمة للتعليم وأفضل مشروع مطبق وأفضل ابتكار علمي بالإضافة إلى تنظيم معرض مصاحب قدمت فيه فئات الجائزة بعضا من الممارسات المتميزة.