أبوظبي- راشد الظاهري
أكَّد وزير "التعليم العالي والبحث العلمي"، في الإمارات، حمدان بن مبارك، أن وزارته حريصة على مصلحة الطالب، ولا تقرر إلغاء البعثات الدراسية إلا بعد دراسة حالات الطلاب، ومدى استنفادهم الفرص المتاحة.
وأشار حمدان بن مبارك، ردًا على سؤال وجهه إليه الدكتور محمد مسلم العامري، عن إلغاء البعثات الدراسية لبعض الطلبة الدراسين في الخارج الذي يناقشه المجلس في جلسته الثالثة التي يعقدها الثلاثاء، إلى أن الوزارة لم تعلن أخيراً إلغاء البعثات الدراسية لبعض الطلبة الدراسين في الخارج، وإنما جاء ذلك ضمن دراسة تحليلية قامت بها الوزارة لوضع البعثات عن الأعوام 2005 حتى 2013، بهدف تحسين وتطوير عملية الابتعاث.
وأضاف أن هناك قوانين ولوائح تنظم عملية الابتعاث، وأن هناك ميزانية محددة للبعثات يتم استغلالها بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أن القانون ينص على أسباب إلغاء وإنهاء البعثة والمساعدة الدراسية، إضافة إلى ما تم وضعه من لوائح للبعثات الدراسية.
وأوضح أن من الأسباب التي تؤدي إلى إلغاء وإنهاء البعثة والمساعدة الدراسية، عدم التزام المبتعث بأي من اللوائح والقوانين والانظمة التي سنّتها الوزارة بشأن البعثات ومعادلة الشهادات، وعدم مراجعة المبتعث لتنفيذ بعثته الدراسية خلال الفترة المحددة لذلك، وإذا انقطع المبتعث عن الدراسة دون عذر مقبول لمدة فصل دراسي واحد أو ما يعادله، وإذا تجاوز المدة المحددة للبعثة الدراسية، ولم يكمل عدد الساعات الدراسية، أو المواد المطلوبة للتخرج للدرجة الموفد إليها.
ولفت إلى أن من الأسباب أيضاً تدني مستوى التحصيل الدراسي للمبتعث، وحصوله على الإنذار الأخير، واستنفاده الفرص المتاحة له، وإذا حصل المبتعث على بعثة دراسية من قبل جهة أخرى، وإذا كان سلوكه غير حسن أو أساء لسمعة الدولة، وإذا غش أو زوّر في السجلات أو الشهادات الدراسية، ومخالفة المبتعث قوانين دولة الابتعاث، والحكم على المبتعث بجريمة مخلة بالشرف والأمانة.