جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي

أطلقت جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي "رأس الخيمة للإبداع والتميز" سابقًا شكلها الجديد، أمس الإثنين، بإعلان الجوائز المرصودة التي ارتفعت لتتجاوز المليون درهم، وتخصيص 100 ألف درهم للمدرسة المتميزة و50 ألفًا للمدير المتميز.

جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجائزة صباح أمس الإثنين في مقرها الجديد في منطقة النخيل في رأس الخيمة، للإعلان عن آخر مستجدات الجائزة بحضور الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة ومدير عام برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي، الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، و منسق جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي،مأمون العجلوني.

وأوضح الدكتور محمد أن الجائزة قد أوجدت 25 فئة فرعية و5 فئات رئيسية بعضها يطرح لأول مرة، سوف تبدأ بتطبيق نموذج التميز للمؤسسة الأوروبية للجودة، المعمول به عالميًا والمستخدم في عدد من الجوائز التعليمية في الدولة مثل جائزة حمدان وجائزة خليفة وجائزة الإمارات.

وأشار إلى أنه تم اعتماد خمس قيم مؤسسية للجائزة وهي المهنية: تطبيق الممارسات المهنية الفضلى في العمل وتغليب الموضوعية والاعتماد على الأسس العلمية لاتخاذ القرار، وضمان التطور المهني للموظفين بحسب الكفاءة والجهد والقيم المؤسسية في العمل، التميز والتحسين المستمر: التميز في الأداء ونوعية الخدمة المقدمة والسعي نحو التطور المستمر، والالتزام بتحقيق الأهداف الوطنية والمصلحة العامة، الشفافية: بساطة ووضوح كافة الإجراءات والعمليات وتوافرها حسب الأصول، والنزاهة في تطبيقها، الإبداع: التفكير الإيجابي الخلاق وفتح المجال للحوار ومكافأة التطوير والمبادرة، المشاركة: الالتزام بالشراكة المجتمعية في العملية التربوية والتعليمية.

وتهدف الجائزة إلى المساهمة في إيجاد بيئة تعليمية داعمة للإبداع والتميز من خلال تمكين المؤسسات التعليمية من تطبيق المعايير العالمية للتميز، وتحفيز ورعاية الأساتذة والطلبة وكل المساهمين في العملية التعليمية.

ونظرًا لأهمية التميز التعليمي وحرصًا على تحفيز جميع المعنيين في العملية التعليمية، فقد شملت الجائزة فئات المؤسسة التعليمية والتفوق الوظيفي والتميز الطلابي والتميز المجتمعي، إضافة إلى البحوث والدراسات.