أبوظبي ـ فهد الحوسني
حققت طالبات كلية "الابتكار التقني" في جامعة زايد فوزًا مميزًا في مسابقة الإمارات الوطنية للمهارات 2015 التي أقيمت تحت رعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك، وذلك نهاية الشهر الماضي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتنافست عشر طالبات منهن مع 528 شابًا وشابة من مختلف المؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات، في ثلاث فئات هي: إدارة أنظمة شبكات المعلومات، أمن الشبكات، والتطبيقات النقالة.
وحصدت ست طالبات منهن، ست ميداليات؛ واحدة ذهبية فازت بها خلود عبد الله الشخيلي (فئة إدارة أنظمة شبكات المعلومات)، وأربع ميداليات فضية فازت بها كل من دانة ناصر المنصوري وريم عبد العزيز العفيفي (فئة أمن الشبكات)، وكل من مريم سالم الراشدي وريم ناصر محمد (فئة التطبيقات النقالة)، وواحدة برونزية فازت بها سارة عوض عمر (فئة إدارة أنظمة شبكات المعلومات).
كما فازت خلود الشخيلي إضافة إلى الجائزة الذهبية، بالترشيح لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في المسابقة العالمية للمهارات التي ستعقد في مدينة ساو باولو في البرازيل خلال الفترة 11- 16 آب/أغسطس المقبل.
وأكد مدير جامعة زايد الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، لدى حضوره حفل افتتاح المسابقة، أن "الابتكارات التي أظهرتها طالبات الجامعة في المسابقة تبعث على البهجة، إذ تكشف عن الأبحاث والجهود الكبيرة التي قمن بها قبيل خوض المنافسات، موضحًا أن هذه التجربة أتاحت لطالباتنا فرصة استثمار ما تعلمنه في الجامعة بنجاح. وهنا يجب أن ننوه بالشكر والتقدير لما بذله أساتذتهن من جهد ودعم وتحفيز لهن على التنافس في هذه المسابقة وكذلك المسابقات الدولية التي تعقد في مضمار الابتكار والتكنولوجيا والتي يمثلن فيها دولة الإمارات حول العالم".
ونوهت كلية الابتكار التقني، إلى الأداء المتميز لطالباتها، الذي أثار إعجاب لجان التحكيم في مختلف أدوار المسابقة، والتي استمرت على مدى يومين خاض خلالها المتنافسون 12 ساعة من الاختبارات.
وقال عميد الكلية بالإنابة الدكتور فوزي كمون، إن هذه النتائج الطيبة هي ثمرة جهود حاشدة في التدريب والتوجيه والتحفيز قام بها أعضاء الهيئة التدريسية: الدكتور عمر الفندي منسق المسابقة لدى الكلية و الدكتور فرخند إقبال، والدكتورة فاتنة بلقاسمي والدكتور أسعد خطاب.
وذكرت الطالبة خلود ناصر الفائزة بالميدالية الذهبية: "لقد خضت منافسة كبيرة حصدت خلالها الجائزة من بين تسعة متنافسين، وها أنا ذا أستعد للسفر هذا الأسبوع لتلقي التدريب قبل خوض المسابقة النهائية في آب/أغسطس في البرازيل".
وأضافت الطالبة ريم العفيفي وزميلتها دانة المنصوري (اللتين فازتا كفريق بميداليتين فضيتين في فئة أمن الشبكات): "كانت المهمة الموكلة إلينا في المسابقة هي أن نشن هجومًا إلكترونيًا على أحد مواقع الإنترنت ثم نقوم بتأمينه. وقد مكنتنا المعارف التي تزودنا بها في جامعة زايد من إنجاز هذه المهمة بنجاح في أقل وقت وبمستوى عال من الدقة، بالمقارنة مع الفرق المنافِسة".
بينما أوضحت مريم الراشدي وريم ناصر (الفائزتين كفريق بميداليتين فضيتين في فئة التطبيقات النقالة): "لقد تنافسنا مع ستة فرق أخرى من مؤسسات تعليمية مختلفة في الدولة. وكانت المهمة التي خضناها هي ابتكار تطبيق للموازنة يتتبع الفواتير وينبه مستخدميها إلى مواعيد استحقاقها. ونجحنا في إتمامها خلال 12 ساعة، وهذه المهمة بالذات كانت تحديًا بالغ التعقيد".