طالبة إماراتية تفوز بالمركز الأول في الخطابة باللغة اليابانية

فازت الطالبة في كلية آداب وعلوم الاستدامة في جامعة زايد فرع دبي، عائشة عيسى العلي، بالمركز الأول في مسابقة الخطابة باللغة اليابانية، التي نظمتها سفارة اليابان، في معهد التكنولوجيا التطبيقية، في أبوظبي قبل أيام .

وقدّم السفير الياباني، يوشيهيكو آمكو، إلى الطالبة، شهادة الفوز مصحوبة بجائزة عينية تعكس ملامح مختلفة من الثقافة والحياة اليابانية، وذلك في ختام المسابقة التي تنافس فيها نحو 40 شخصاً غالبيتهم من المواطنين، والتي تحرى سنوياً على مستوى الدولة .

وتستقطب المسابقة في كل عام دارسي، اللغة اليابانية من الجنسين، سواء كانوا طلبة أو مدرسين شغوفين بتعلمها، وفي المسابقة الأخيرة تميز غالبية المشاركين، بأنهم يحوزون إلماماً كافياً بهذه اللغة، يتيح لهم التنافس في الخطابة بها .

وطلب من كل متسابق، إلقاء خطبة يتراوح زمنها بين دقيقتين وثلاث دقائق، ويتم التنافس بينهم على ثلاثة مراكز في فئتين، الأولى للمبتدئين، والثانية للمستوى المتوسط، واللافت أنَ الفوز في جميع التصنيفات كان من نصيب الفتيات.

وجاء فوز عائشة العلي بالمركز الأول لعاملين، هما إتقانها للّغة والخطابة بها، وكذلك تميز النص والمحتوى اللغوي في خطبتها التي حملت العنوان "حلمي".

وصرحت العلي التي تدرس العلاقات الدولية في السنة الثانية في كليتها، بأنها عضو نشط في النادي الياباني في الجامعة، وتتعلم من خلاله الكثير عن اللغة والثقافة اليابانية، مضيفة أنَ أحد أكبر أحلامها هو السفر إلى اليابان، والتعرف عن كثب على أسرار تفوق هذا الشعب.

ومن حانبه، أشاد مدير جامعة زايد، الدكتور رياض المهيدب، بإنجاز الطالبة عائشة العلي، مؤكداً أنَ التفوّق والمشاركة في هذه المسابقة المهمة، إنما يعكس طموح طلبة الجامعة إلى تحقيق التميز والاستمرار فيه، ليس في الدراسة الأكاديمية النظامية داخل أروقة الجامعة .

 وأضاف المهيدب، أنَ تفوق عائشة في المسابقة، يجسّد لمحة نموذجية عن مقومات نظام التعليم المستمر ذي المنافذ المتعددة، الذي تشجّعه جامعة زايد، والذي لا يتوقف عند مراحل معينة، ولكنه يتطلّب الحرص على مواكبة مستجدات العصر، مؤكداً دعم الجامعة ورعايتها لطلابها المبدعين والحريصين على التفوق والتميز.